ناشدة أم السجين وليد غالب سيف الحمودي المعتقل بسجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة على ذمة شقيقه المطلوب امنيا جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بإنقاذ حياة ابنها السجين في سجن الأمن السياسي منذ 11/2/2009م والذي اضرب عن الطعام منذ أسبوعين احتجاجا على اعتقاله بدون أي مسوغ قانوني أو ذنب ارتكبه سوا انه أخ غير شقيق للمطلوب امنيا من الأمن السياسي بتهمة علاقته بتنظيم القاعدة المدعو /خالد سيف الحمودي وقالت الام إنني زرت ابني يوم الخميس الماضي وكان منهكا ويبدوا علية الإعياء الشديد والإرهاق والشحوب بسبب الإضراب عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين ولا يستطيع المشي إلا بصعوبة جدا . وأضافت في حديث ل " التغيير " " ان ابني ليس له علاقة بأخيه غير الشقيق/خالد وليس مسئولا عنه ولم يقدم له الضمانة ولا يلتقي به الا نادرا وتجمعهم فقط وريثة ارض فيما المطلوب امنيا خالد كان في سجن الامن السياسي مرحلا من الأراضي السعودية وتم إطلاقه من السجن بضمانه ولا نعرف ضمينه ونحن لانعرف ذلك والغريب ان يطلق الضمين ويتم اعتقال أخوه الذي يعول إخوانه الأشقاء الأيتام وعددهم 7 وأبوهم متوفي وليس لهم عائل سوى السجين الذي كان يعمل سائقا لدراجة نارية وتم اعتقاله مع الدراجة التي كان يصرف بها على إخوانه وأصبحنا أيتام الاب والابن وليس لنا عائل إلا الله سبحانه وتعالى ". وأكدت أنها لم تستطع مقابلة مدير الأمن السياسي لمطالبته الإفراج عن ابنها أو تقديم الضمانة على ولدها . وقالت " إنني عبركم وعبر الصحف والصحفيين والحقوقيين انقل مناشدتي للأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ورئيس جهاز الأمن السياسي والنائب العام لإطلاق ابني المضرب عن الطعام واحملهم المسئولية الكاملة عن حياة ابني وليد الذي تتدهور حالته الصحية يوما بعد آخر جراء الإضراب وأناشدكم الله بالوقوف إلى جانبي في محنة ابني السجين بدون ذنب منذ أكثر من عام في الأمن السياسي وأنا امرأة عجوز وليس لنا عائل أنا وإخوانه وزاد من تعبي عندما شاهدته وهو يترنح من التعب والجوع بسبب إضرابه عن الطعام " .