رفعت والدة الشاب المعتقل وليد غالب سيف بمناشدة لرئاسة الجمهورية والمنظمات الحقوقية ووزارة العدل والداخلية تطالبهم بالنظر لحالة إبنها الصحية المتدهورة بسبب إضرابه عن الطعام منذ 27 يوم والمعتقل لدى الأمن السياسي بمحافظة الحديدة منذ الحادي عشر من فبراير2009م بتهمة أن أخيه غير الشقيق ينتمي لتنظيم القاعدة ومطلوب أمنياً. وقالت والدة المعتقل وليد غالب سيف إن ابنها معتقل منذ أكثر من عام لدى الأمن السياسي في محافظة الحديدة بحجة غير منطقية حول علاقته بأخيه غير الشقيق الذي يتهمه الأمن بالانتماء لتنظيم القاعدة ومطلوب على ذمة قضايا أمنية. ونفت والدة وليد علاقة أبنها بأخيه الغير شقيق ويدعى خالد غالب سيف و الذي كان يقيم في المملكة العربية السعودية منذ زمن طويل ولاتربطه علاقة وطيدة بأخوانه من أبيه في اليمن. وقالت أن السلطات السعودية كانت قد أعتقلته من قبل وقامت بترحيله لليمن عبر سجن الأمن السياسي بصنعاء ومن ثم قاموا بتحويله لتعز حتى أستقر حبسه في الأمن السياسي بمدينة الحديدة ليتم بعدها لإفراج عنه في ظروف لانعرفها , ولم يقم ولدي بالتواصل معه, حيث يدعى الأمن السياسي أن وليد يقوم بالتواصل عبر الهاتف مع أخيه وقاموا بالقبض عليه أثناء ما كان يعمل على دراجة نارية في إحدى الشوارع بالحديدة ولم نعرف عن مكانه إلا بعد أسبوع و أنه محتجز لدى الأمن السياسي. واضافت بأنة من متابعتها للأمن طيلة أكثر من عام لم يجدي بفائدة ولم تستطيع حتى ملاقاة مدير الأمن السياسي ولم تستطيع معرفة الجريمة التي أرتكبها ولدها سوى أن لديه أخ من أبيه حراً طليق لانعرف مكانه ليتحمل معاناة القهر داخل أسوار السجن, مناشدة رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية والعدل بالتدخل لإطلاق سراح ولدها المتدهورة صحته يوماً بعد يوم بسبب إضرابه عن الطعام منذ 27 يوم ولايشرب سوى ماء فقط , وطالبت في مناشدتها من كل ضمير في هذا الوطن النظر إلى قضية ولدها خاصة وأنها إمراءة مسنة مرت عليا أكثر من سنة في المتابعة في المرافق الحكومية حتى أستنزفت صحتها ولم تجد من يلتفت إليها بجدية وإلى أسرتهامن قبل هؤلاء الذين بتصرفاتهم يجعلونا نكره الوطن وحكومتنا "والظلم ظلمات يوم القيامة". هذا وكانت أسرة المعتقل وليد قد تقدمت برسالة لمدير الأمن السياسي موقع عليها عضو مجلس النواب عبدالله حسن خيرات وعدد من أعضاء المجلس المحلي بمديرية الحوك التي تسكن بها أسرة وليد يفيدون بعدم علاقة وليد بأي إتهام أمني يربطه بأخيه ومؤكدين ما جاء من شهادة إخوانه وأقاربه الذين أكدوا عدم علاقته مطالبين الأمن بإطلاق سراحه دون أي إستجابة من الأمن رغم كل المحاولات.