عقد مساء اليوم الجمعة اجتماع داخل منزل محافظ المحفظة الحديدة أحمد سالم الجبلي يضم اعضاء مجلس النواب ومشائخ تهامة مع اعتصام مسلحين من قبائل الزرانيق في الحديدة امام منزل المحافظ امام ادارة الأمن بالمحافظة وذلك على اثر الاجتماع الذي انقعد عصر اليوم بمنزل النائب ابراهيم الفاشق وخرج الجميع بالوصول للمحافظ لاطلاعه على رفضهم للانفلات الامني والاعتداء الذي يطال ابناء محافظة الحديدة . ويأتي هذا الاعتصام لمناصرة القبائل والمشائخ للشيخ محمدعبده فاشق جراء الاعتداء الذي تعرض له ابنه عبد الرحمن محمد عبده فاشق (17عاما )مساء امس في جولة مستشفى الحديدة من قبل افراد الامن المركزي الذي قاموا بلطم ابنه وضربه ضربا مبرحا وانزلوه من السيارة والاعتداء الجسدي علية وكذا الاعتداء على والده وكيل المحافظة الذي وصل لاحقا وبدون مرافقي وقاموا بهزه من قميصه ووضعوا السلاح على صدره ولم يعترفوا به كوكيل للمحافظة وقالوا " لا نعرف وكيل ولا غيره وعندما علم ابن عمه النائب ابراهيم فاشق حضر الى مكان الحادث " . وكان الامن قد عزز بطقمين وما ان وصل النائب حتى بادروه باطلاق النار ومنع وكيل المحفظة المرافقين من الرد على اطلاق النار وتم التواصل بالامين العام والحاج عبد الجليل ثابت رئيس فرع المؤتمر والشيخ احمد صالح العيسي والدكتور قاسم بريه والذين تحركوا الى مكان الحادث واخذوا الوكيل والنائب وال الفاشق وأدخلوهم المستشفى الحديدة لتهدئة الأمور وكان الامن في حالة استنفار وتواجد الامن العام والأمن السياسي والاستخبارات وحاولوا التدخل بالحل ولكن دون جدوى وكان مطلب وكيل المحافظة اولا تسليم الجندي المعتدي على ابنه مع التزامه بعدم المساس به ولكن الامن المركزي ماطلوا ولم يسلموه . ابناء الزرانيق وقبائل تهامة اعتبروا هذا الاعتداء هو الثاني يمس ابناء المحافظة الاول داخل قبة البرلمان والثاني داخل ارضهم . وقال المعتصمون المدججون بالاسلحة أولا " سنرى ماذا سيفعل المحافظ الذي انتخبناه وبعدها سنريهم من هم الزرانيق " .