اتهم مصدر حزبي مسؤول السلطة اليمنية بالوقوف وراء حادث إطلاق النار على سيارة عبد الوهاب محمود رئيس تكتل اللقاء المشترك المعارض عصر الأحد الماضي ، و قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطراليمن في بيان صحفي – تلقى " التغيير " نسخة منه – " إن ما نشر اليوم من خبر على لسان مصدر أمني حول الحادث الإرهابي بإطلاق النار على سيارة الدكتور / عبد الوهاب محمود –الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي-رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك بعد عصر يوم الأحد الموافق 25/4/2010م " . و استغرب البيان نسب المصدر الحادث بأنه حادث مروري بحت، معتبرا ذلك " بادرة الخطيرة في تحويل إطلاق النار واستهداف الرموز الوطنية إلى حوادث، مما يدل دلالة قاطعة على تورط السلطة وأجهزتها الأمنية في هذا العمل الإرهابي الجبان، وكذا الحوادث السابقة التي تعرض لها قادة المشترك والنشطاء السياسيين وينذر بعواقب وخيمة خصوصاً وأن إطلاق النار والاستهدافات والاختطافات تتحول إلى حوادث مرورية وعلى لسان وزارة الداخلية المعنية بأمن الوطن والمواطن.على حد قول البيان . و كان أعرب مصدر أمني مسئول عن إستغرابه للضجة الإعلامية المفتعلة التي تثيرها بعض وسائل الإعلام والصحف التابعة للقاء المشترك بشأن الحادث الذي تعرضت له سيارة تابعة للدكتور عبد الوهاب محمود أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك. وقال المصدر لصحيفة 26 سبتمبر إن السيارة التي تعرضت للحادث لم تكن السيارة الشخصية للدكتور عبد الوهاب محمود ولم يكن في السيارة هو أو أحد افراد أسرته وقت الحادث، بل سيارة خدمات. وأضاف المصدر أن الحادث كان مروريا بحتاً وبالصدفة، نتيجة صدام مع أحد أصحاب الموتورات نتج عنه ملاحقة من السيارة له فأطلق رصاصة في الهواء، من مسدس كان يحمله وقد سارعت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة .