أغلقت سلطات الأمن اليمنية اليوم السبت قاعة عدن الكبرى في العاصمة صنعاء أمام حشود جماهيرية كبيرة كانت تعد للقاء تضامني مع الدكتور عبدالوهاب محمود عضو مجلس النواب والرئيس الدوري للمجلس الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض . و قال بعض من الحشد ل " التغيير " إن السلطات قامت بذلك بمبرر عدم وجود ترخيص لإقامة اللقاء التضامني " . ويأتي هذا اللقاء بعد تعرض سيارة الدكتور محمود لإطلاق نار من قبل عناصر ملثمة يوم 24 أبريل الماضي ولاذا بالفرار ، فيما صرح مصدر أمني مسؤول أن ما حدث كان مجرد حادث مروري. و اعتبر بيان صادر عن المتضامنين الذين اضطروا للتضامن في الهواء الطلق ما تعرض له الدكتور محمود " جريمة سياسية تهدد حياة شخصية وطنية وسياسية " ، قائلا " إن الحادث جنائي و يشير إلى أن حياة وامن اليمنيين قد أصبحا في خطر ". و استنكر النائب سلطان السامعي الطريقة التي تتعامل بها السلطة مع القضية ، واصفا ما يحدث ب " الاستهتار " ، ويعبر عن إفلاس سياسي وفكري . على حد وصفه . وقال السامعي إن ما تعرض له عبد الوهاب محمود " هو رسالة من السلطة ، مضيفا " أن هذه الرسالة لا تخيف أحد " . وكان ذهب رئيس المشترك عبد الوهاب محمود في كلمة له في اللقاء " إلى وجود مؤشرات تدل على أن السلطة قد دشنت مرحلة جديدة من العدوان والحوار بالعنف والرصاص ، قائلا " لقد وصلت رسالتهم لكننا نقول لهم إن هذه الرسالة وصلت إلى العنوان الخطأ ، مؤكدا على ضرورة التمسك بالحوار من أجل عزة الوطن " .