سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود يؤكد أن الرسالة وصلت بعنوان خطأ ، والصبري يقول أن فعاليات المشترك تقلق السلطة ، والسامعي يذكر بمسلسل الإغتيالات قبل حرب 94 السلطة تمنع لقاء تضامنيا مع رئيس المشترك بالعاصمة صنعاء
قال عبد الوهاب محمود رئيس المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك أن ما حدث له من اعتداء الأحد الماضي وما تعرض له النائب زيد الشامي بالأمس يؤكد أن السلطة دشنت مرحلة جديدة من العدوان وحوار العنف والرصاص على خصومها السياسيين. وقال محمود في كلمة أمام المتضامنيين معه ومنعتهم السلطات من دخول قاعة عدن أن للقاء المشترك متمسك بالحوار الجاد من أجل إخراج البلد من أزماتها المتفاقمة، ويرفض كل دعوات العنف من قبل السلطة. وأعتبر أن الحادث الذي تعرض له أقد وصلت رسالته و لكنها وصلت بعنوان خطأ، مؤكدا عدم التراجع عن الطريق الذي رسمه اللقاء المشترك، في النضال السلمي لا نتزاع حقوق الشعب اليمني. وشكر محمود المعتصمين الذي تضامنوا معه ، مشيرا غلى أن الرد على السلطة سيكون بمواصلة السير في طريق التغيير بالنضال السلمي. من جهته انتقد عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد الصبري إغلاق السلطات الأمنية لقاعة عدن مكان اللقاء، وقال: إن فعاليات المشترك تقلق السلطة وهذا الحضور المشرف يدفعهم لإعلان حالة الطوارئ، بل أن هؤلاء العاجزين في السلطة وصل بهم الأمر إلى إغلاق قاعة اللقاء. وأضاف الصبري وهو – عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك –: إن هذه الأقدام التي تقف في هذا الإعتصام والتي جاءت من أماكن شتى هي أشرف من ألئك الذين وجهوا بإغلاق القاعة، ومن ألئك الفاسدين الذي يأكلون أموال الوطن، وأشرف من ألئك الذين يعبثون بخيراته وأمنه واستقراره. وأكد أن هذه التهديدات والإعتداءات التي تطالب القيادات الوطنية والسياسية وأعضاء المشترك لن تثني المعارضة عن السير في طريق النضال السلمي، وقال: نحن سائرون على هذا الطريق مهما كلف ذلك. وقال: نائف القانص الناطق الرسمي السابق بإسم أحزاب اللقاء المشترك: إن ما تناولته وسائل الإعلام الرسمية تجاه الحادث الإجرامي الذي تعرض لها محمود، وما تعرض له النائب زيد الشامي وإغلاق الصالة أمام المتضامنين مع محمود يدل على أن السلطة هي من ترتكب هذه الجرائم. سلطان السامعي الناطق الرسمي بإسم الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير من جهته دان ما تعرض له محمود، كما دان في ذات الصدد حادث إطلاق النار على سيارة الأستاذ زيد الشامي – عضو مجلس النواب، وقال: إن هذه الجرائم تذكر بمسلسل الإغتيالات قبل حرب 94م، مضيفا: ونفهم مما يحصل حاليا أن السلطة تعلن الحرب والقضاء على كل الجهود التي تسعى للتقارب، كما أنها تكشف الوجه الحقيقي للسلطة. وأكد أن "مثل هذه الرسائل لاتخيف أحد" معتبرا أن "هذه الجريمة السياسية بحق محمود تهدد السلم الإجتماعي في اليمن". وطالب في كلمته عن أعيان ومشائخ محافظة تعز السلطة بإبداء حسن النية بالكشف عن مرتكبي الجريمة بحق محمود وتقديمهم للعدالة. وأكد السامعي أن مثل هذه الممارسات والأفعال لن تثني الخيرين عن المضي في نهج الحوار لحماية البلاد. كلمة المشائخ ألقاها الشيخ ناصر العجي – عضو اللجنة العليا لمجلس التضامن الوطني – أكد فيها أن ما حصل للدكتور عبدالوهاب محمود يتحمل مسئوليته الكاملة الدولة. وعبر عن إدانته الكاملة لهذا الإعتداء، محذرا من الإستمرار في هذه السياسات لأنها ستأتي بعد ذلك على الأخضر واليابس. وقال بيان صادر عن اللقاء ي بيان صادر عن المعتصمين إن الحادثة التي تعرضت لها سيارة رئيس المشترك تؤكد أن حياة اليمنيين جميعا في خطر، مطالبا السلطة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة في أقرب وقت ممكن، معبرا في ذات الوقت عن القلق من الطريقة والأسلوب التي تعاملت بها السلطة مع الحادثة. وأكد البيان أن هناك وسائل عدة في حال لم تقم السلطة بواجبها في هذه القضية، ومنها اللجوء إلى القضاء الدولي. وقال البيان: إن مسئولية حماية الشخصيات السياسية والمواطنين هي مسئولية دستورية يتحملها رئيس الدولة أولا والجهات المعنية في الحكومة. معتبرا أن ما تعرض له محمود جريمة سياسية تهدد الوطن بأكمله. وكانت السلطات اوصدت ابواب قاعة عدن التي كان من المقرر اقامة اللقاء التضامني فيها لينتقل إلى الشارع وعلى الهواء الطلق. الصورة عن الصحوة نت