عقد أمس الاثنين – بمديرية عتمة – محافظة ذمار لقاءً موسعاً ضم قبائل ووجهاء ومشائخ المديرية لبحث تداعيات الاعتداء المسلح الذي قام به مدير الأمن السابق على رأس مجموعة مسلحة من خارج المحافظة إحتجاجاً على تغييره وعزله من إدارة أمن المديرية قبل نصف شهر . بحسب مصادر . وذكرت مصادر مطلعة ل " التغيير" بأن اللقاء عقد لتدارس التهديدات الجديدة من مقبل مدير الأمن السابق والذي ينتمي لقبيلة مراد محافظة مأرب باستهداف الشيخ عبد الوهاب محمود معوضة عضو مجلس النواب ، وأكد مشائخ عتمة وقوفهم الكامل مع الشيخ حمود بالمال والسلاح والرجال لمواجهة تلك التهديدات . وحذروا من ردود أفعال مماثلة لن تستثني أحدا من رموز القبيلة التي يحتمي بها المهددون وذلك في حال إقدامهم على أي فعل غادر وجبان قد يستهدف حياة الشيخ عبد الوهاب معوضة أو أفراد عائلته أو منطقته " بحسب قولهم . كما حملوا الدولة كامل المسئولية وكذلك قيادة المحافظة التي قالوا إنها لم تتعامل مع هذه القضية بمسؤولية . و في الوقت الذي أشادوا فيه بدور الشيخ عبد الوهاب الذين قالوا إنه تعامل مع هذه القضية بحكمة ومسؤولية حرصاً منه على حياة مدير الأمن السابق من مسلحين كانوا يحاصرونه في مبنى المديرية نتيجة تفوهه وأساءته لأبناء المديرية , وكان الشيخ معوضة ضمن أعضاء مجلس النواب بالمديرية الذين قاموا بتسليم مدير الأمن قاسم الفتيني إلى يد مدير أمن المحافظة العميد هراش عضو اللجنة للتحقيق معه واحالته للجهات المختصة بحسب توجيهات رئاسية ,. كما قام أعضاء مجلس النواب بتهدئة أبناء القبائل وفتح الطرقات المؤدية الى مركز المديرية وفك الخناق "الحصار " على بقية الأفراد داخل مقر إدارة الأمن وكذا منع التمترس على المرتفعات والطرقات .