في تطور لاحق لما تشهده محافظة تعز مؤخرا من فوضى عارمة ومواجهات مسلحة وقمع الحقوق والحريات فشلت محاولة استهداف البرلماني والسياسي المعارض الشيخ سلطان ألسامعي يوم أمس الأول اثر الاعتداء الغاشم علية من قبل دورية أمنية في طريق عودة إلى منزله برفقة أسرته . وعلى سياق ذلك لاقت تلك المحاولة الفاشلة استياء جماهيري وتذمر شعبي جراء ما أسموه تزايد محاولات الاستهداف لرموز المحافظة واستمرار المسلسل الهادف لطمس هويتها و تاريخها , حيث توافد المئات بعد ظهر اليوم ومن مختلف مديريات تعز إلي منزل الشيخ سلطان ألسامعي للتعبير عن إدانتهم واستنكارهم للحادث ذات الصلة باحتجازه من قبل الأجهزة الأمنية أمس والتلفظ علية بألفاظ بذيئة أمام أسرته وجرح مشاعرهم . وأدان المحتشدون من أنباء تعز حادثة الاحتجاز التي تعرض لها الشيخ سلطان ألسامعي , معلنين تضامنهم معه ومع كل رموز المحافظة اللذين أصبحوا أهداف متحركة حدا تعبيرات جموع الوافدين إلى منزله . التغيير رصدت أراء الغاضبين من أبناء تعز والتي تباينت أرائهم حول أساليب الإذلال التي تمارسها السلطة تجاه ابناء المحافظة بمختلف أطيافهم الفكرية ومشاربهم السياسية ومواطنيها اللذين ما زالت قضاياهم تبحث عن تطبيق العدالة مستشهدين باغتيال الدكتور درهم القدسي وتميع قضيته , منوهين ان ما تعرض لها السياسي المعارض د / عبدالوهاب محمود رئيس الهيئة التنفيذية لتكتل احزاب التحالف المعارض قد كشف المرامي والنوايا المبطنة لرموز تعز الوطنية , مؤكدين أن السلطة بالغت في وسائلها التعسفية ضد ابناء تعز نتيجة احتكامهم للعقل والمنطق وتغليبهم لسيادة النظام والقانون فيما وصفها البعض مفاجاء الحاكم لابناء تعز في غمرة احتفالات عيد الوحده . هذا ومن المتوقع ان تشهد الايام القادمة بمحافظة تعز صيفا ساخنا حسب مصادر ناشطون أدلوا بتصريحات خاصة ل " " التغيير " سيتم تناولها في حينها ، حد تعبيرهم . يشار إلى ان مديرية شرعب السلام كانت تعرضت لقصف عسكري ومواجهات مسلحة بين المرابطين بقرية الجبال والحملة العسكرية التي أوكلت لها مهمة حسم قضية مدنية واطلاق الحفار المحتجز بالمنطقة اثر خلاف بين مشائخها ونافذين على صلة بمحافظ المحافظة .