يمرس : أرجع مقتله ل " خيانة من داخل وادي عبيدة " ، و اتهم " الخونة والعملاء " .. صالح : لن ننام حتى نأخذ بالثأر لمقتل الشبواني (فيديو)

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

أرجع مقتله ل " خيانة من داخل وادي عبيدة " ، و اتهم " الخونة والعملاء " .. صالح : لن ننام حتى نأخذ بالثأر لمقتل الشبواني (فيديو)

التغيير نشر في التغيير يوم 03 - 06 - 2010

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه لن ينام حتى يأخذ بالثأر لمقتل جابر الشبواني أمين عام المجلس المحلي السابق بمحافظة مأرب ، والذي لقي مصرعه في غارة جوية استهدفت عناصر من القاعدة في منطقة عبيدة بمأرب عن طريق الخطأ في 24 مايو الماضي ، مشيرا إلى أن مقتله كان نتيجة " خيانة واضحة من داخل وادي عبيدة " ، متهما في ذلك من سماهم ب " الخونة العملاء المدسوسين على الوطن ".
و قال صالح في كلمة له أثناء زيارته لمركز تدريب عسكري بمحافظة ذمار اليوم الخميس " نحن نعبر عن أسفنا للحادث الأخير المؤلم الذي أسفر عن استشهاد المناضل الكبير الأمين العام للمجلس المحلي في مأرب جابر الشبواني ..نعبر عن أسفنا لهذا الشهيد البطل الذي كان من خيرة المناضلين و من خيرة الشباب الذين يقارعون الإرهاب ولكن يد الخيانة امتدت و هناك تحقيقات جارية حول كيف تم استشهاده بضربة جوية نتيجة خيانة واضحة من داخل وادي عبيدة ونحن نحقق في هذا الأمر ونابع الجناة أولا بأول و أجهزتنا الأمنية تفرض الحصار الآن في المنطقة وتتبع الجناة حتى تتمكن من القبض عليهم وتقديمهم إلى العادلة .. لا يمكن أن ننام حتى نأخذ بثأر شبابنا و مناضلينا أين ما كانوا و لن تنام أعيننا مطلقا حتى ننتقم من هؤلاء الخونة و العملاء .. المدسوسين على الوطن ويكذبون أنهم من يواجهون إسرائيل وهم من صنعتهم إسرائيل و هم عارفين فين صنعوا وأين ربتهم في أفغانستان في نهاية الحرب الباردة ".
و هاجم في كلمته التي بثها التلفزيون اليمني من وصفهم ب " البلاطجة وبياعين الكلام " .. قائلا " لا تصدقوا البلاطجة .. هناك الكثير من البلاطجة يظهرون على المنابر هناك كذابين ومزايدين ودجالين .. بياعين الكلام كثير وليس لهم أي باع في الثورة و الوحدة لكن الحق وكل الحق لمن ناضلوا وناضل آبائهم من أجل الثورة و الجمهورية هؤلاء الذين يستحقون الاحترام والتقدير . أما بياعين الكلام في أي مكان وأي منبر بياعين كلام ولا أحد يعبرهم فليرتقوا إلى مستوى ما ارتقى به اليمن ثقافيا و اجتماعيا وسياسيا و أمنيا ودفاعيا وتنمويا .لماذا لا ترتقون بلغتكم السياسية ، لكن .. كل إناء بما فيه ينضح " .
كما هاجم صالح من قال إنهم يتهمونه بالإفراط في الإنفاق على الجيش و القوات العسكرية و أنها في قبضة يده وحزبه ، و قال " .. لا تصدقوا بلاطجة الكلام أننا نصرف على المؤسسة العسكرية لأنه بدون هذه المؤسسة لا تنمية ولا أمن ولا استقرار . ، مضيفا " هذه المؤسسة حزب الوطن وحزب الأحزاب وليست ملكا لأي حزب سياسي و ليست للمتاجرة .. ولا للبيع والشراء هي مؤسسة وطنية كبرى تضم كل أبنا الوطن ليست مبتية على طائفة أوعشيرة أوقبلية هي مبنية على أسس وطنية فهي ملك لكل أبناء الوطن وملك لكل القوى السياسية الخيرة و الذي ولائها لهذا الوطن ولا تفتعل المشاكل ولا الأزمات ".
و أضاف " نحن ندعم هذه المؤسسة العسكرية لأنها أساس التمنية ولأنه لا تنمية بدون مؤسسة عسكرية قوية لا توجد تنمية .. وجزء من المال الذي نسخره لهذه المؤسسة هو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية " .
و تابع " لذلك سوف نبنيها بناء علمي " و قال " سوف تشهد أجهزة الأمن العام القادم معدات حديثة متطورة من التصنيع الحربي اليمني ما يقرب من 300 عربة ومدرعة و هي من أحدث التصنيع العسكري اليمني مستفيدين من خبراءنا من الخارج ومن جنوب أفريقيا وبعض الدول الأوربية .. التكنولوجيا م الخارج و القوى العاملة من أرض الوطن " .
كما هاجم القاعدة و قال " لقد حققت أجهزتنا الأمنية انتصارات عظيمة وضربات مسبقة لكل عناصر الإرهاب الذين أضروا بتنمية اليمن وشوهوا سمعته في الخارج وخفت الاستثمارات و السياحة في اليمن بسبب الإرهاب .. هؤلاء الكهنة والكاذبين والمزايدين و الجهلة الذي قالوا إنهم يحاربون إسرائيل و الإستعمار" .. ، ساخرا " كذابين هم يحاربون اليمن وتنميته وأمنه واستقراره و لكن أجهزتنا الأمنية و المواطنين الشرفاء لهم بالمرصاد ويتعقبوهم بالمرصاد في شبوة وفي أبين ومأرب و حضرموت و الجوف وأين ما وجدوا وفي كل مكان ".
و جدد صالح في ختام لمته دعوته السياسيين إلى الحوار " وقال أكرر في بيان السياسي الذي أعلنته في 22 مايو أن يهب الناس من السياسيين إلى الحوار السياسي أفضل من استخدام المصطلحات في الصحافة والألفاظ الغير سليمة أن يهبوا إلى الحوار إلى كلمة سواء من أجل مصلحة اليمن واستقرار اليمن ووحدة اليمن واليمن أكبر منا بكثير وهو يتسع الجميع والشراكة مفتوحة دون أي تعنت أو كبرياء .. نرحب بالحوار الجاد دون تسويف ومماطلة " .
لمشاهدة كلمة الرئيس بالصوت والصورة ( إضغط هنا )

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.