كشف الرئيس علي عبد الله صالح إن مقتل أمين عام محافظة مأرب جابر الشبواني في غارة جوية أثناء متابعة القاعدة "ناجم عن خيانة واضحة من داخل وادي عبيدة". الرئيس صالح- الذي ألقى هذا الخطاب أثناء زيارته لمركز تدريب عسكري بمحافظة ذمار يوم الخميس- كشف أن خونة ومدسوسين كانوا وراء عملية قتل الشبواني، مشيرا إلى أن مقتل الشبواني كان "بضربة جوية نتيجة خيانة واضحة من داخل وادي عبيدة ونحن نحقق في هذا الأمر". الرئيس هاجم من وصفهم بالخونة والعملاء، وقال: "إنهم مدسوسين على الوطن ويكذبون أنهم من يواجهون إسرائيل وهم من صنعتهم إسرائيل، وهم عارفين اين صنعوا، وأين ربتهم في أفغانستان في نهاية الحرب الباردة". وتوعد الرئيس اليمني بالثأر لمقتل جابر الشبواني أمين عام المجلس المحلي السابق بمحافظة مأرب، وقال إنه لن ينام حتى يثأر لمقتل الشبواني. وقال صالح "نحن نعبر عن أسفنا للحادث الأخير المؤلم الذي أسفر عن استشهاد المناضل الكبير الأمين العام للمجلس المحلي في مأرب جابر الشبواني، ونعبر عن أسفنا لهذا الشهيد البطل الذي كان من خيرة المناضلين ومن خيرة الشباب الذين يقارعون الإرهاب. ودعا الجميع إلى عدم الالتفات إلى ما يتنطع به المتنطعون من خلال بعض المنابر الإعلامية لأن ما يقولونه مجرد افتراءات ومزايدات ودجل في مسعى للتغرير على بعض المواطنين البسطاء, فهم بياعو كلام وليس لهم أي باع لا في الثورة ولا في الجمهورية. وقال: "الحوار أفضل من استخدام المصطلحات والصحافة والالفاظ غير السليمة وعلى الجميع أن يهبوا الى الحوار والى كلمة سواء من اجل مصلحة واستقرار اليمن ووحدته، فاليمن اكبر من الجميع ويتسع للجميع والشراكة مفتوحة للجميع دون اي تعنت او كبرياء, فنرحب بالحوار الجاد والمخلص دون تزييف ومماطلة".