أصيب شخصان وامرأة بجروح في اشتباكات مسلحة اندلعت صباح اليوم الاثنين بين جنود القطاع العسكري الواقع وسط ردفان بمحافظة لحجاليمنيةجنوبي البلاد ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى الحراك الجنوبي . وقد اندلعت تلك الاشتباكات بعد منع المسلحين لجنود القطاع العسكري الذين خرجوا من معسكرهم للتبضع في سوق الحبيلين مما أدى إلى اندلاع الاشتباك . واكدت مصادر محلية ل " التغيير " أن المسلحين باشروا بإطلاق الرصاص في الهواء بسبب خروج عدد من جنود القطاع العسكري وهم يحملون أسلحتهم إلى سوق ردفان ، مسيرة إلى أنه قد اصيب في الاشتباكات شخصان هما صالح سيف سائق مع البلدية وصالح الحبيشي بائع قات إضافة إلى امرأة هي زوجة ابن المصاب صالح سيف . وكانت الاشتباكات قد استمرت نحو ساعة خلفت هلعا وخوفا لدى السكان والمارين في الاسواق . من جانب آخر أقدم مجموعة من الشباب على إحراق الاطارات في الخط العام عدن الضالع وتم قطع الطريق لعدة ساعات حيث تطالب تلك المجموعة بالنظر اليهم وتوظيفهم في السلك العسكري بحسب مصادر محلية . وفي جانب منفصل أقيمت بمديرية المسيمير صباح اليوم مسيرة مشتركة اقامها مجلس الحراك الجنوبي السلمي في مديريتي المسيمير وكرش وقد حضرته مجاميع كبيرة من ابناء المسيمير وكرش والدكم وعقان وجول مدرم وذلك لادانة ما اسموه العنجهية التي يقوم بها الجيش في معسكر 33مدرع في عقان ، حيث تم اعتقال العشرات والاعتداء على ابناء عقان بالضرب والتعسف .. كما نتج عن المسيرة المشتركة بيانا يدين ما تعرضت له الضالع من مجازر اثمة على يد قوات الجيش والقمع التي قصفت منازل المواطنين الامنين في منازلهم مما ادى الى سقود الاطفال والنساء والرجال الامنين والابرياء بين قتيل وجريح واعاقات مستديمة . واستنكر البيان ما تقوم به قوات الجيش من حصار عسكري واستحداث النقاط العسكرية في ردفان والضالع وابين حيث يقوم الجيش بحسب البيان بتحويل ارض الجنوب إلى اقطاعية خاصة وعسكرية يملكها أفراد من تجار الحروب وعاشقي الدماء البشرية التي حرمها الله المساس بها . بحسب تعبيره . وحذر البيان ممن اسماهم تجار الحروب ومشعلي الفتن ومختلقي الأعذار من استمرار ما يقومون به من استهداف الجنوب أرضا وانسانا ، مؤكدين ان الجنوب قد خرج من صمته وفاض صبره ولم يعد هناك ما يخشاه في سبيل الدفاع عن الحرية والكرامة والشرف ، التي قال البيان ان الجيش بات ينتهكها بدم بارد غير واع لما قد يتخذه ابناء الجنوب الاحرار جراء افعالهم التي وصفها البيان بالدنيئة والغير إنسانية . وناشدت تظاهرة المسيمير الاممالمتحدة والمنظمات الدولية سرعة إرسال لجان تجري تحقيقات في ما أسمتها مجازر الجيش ضد شعب الجنوب الاعزل ، كما ناشد بيانها الجامعة العربية بمن فيها مصر والسعودية والكويت سرعة التحرك لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط من حريق يلتهم الجميع سيبدأ من جنوباليمن الذين يشاركون اليوم بصمتهم في تفجره كالبركان . حد قول البيان .