إلى أسرة الفقيد والى كافة أبناء شعبنا اليمني/ رثائية في وفاة فارس الإعلام اليمني والوطن العربي / يحي علي علي علاو رحمه الله مقدمة من أسرة بيت ألرفاعي في كافة مناطق اليمن والأقطار العربية عنهم زميل دراسة المرحوم في جامعة الملك عبد العزيز بجدة ما مات علاو بل مات العلا فينا ما دام منا من يثري مآسينا من قال عنا رسول الله مهجتنا رقيقة الود أو مملوءة لينا كيف انحدرنا إلى الإيذاء ننشره وحُوّل الحب في إحساسنا طينا هل مات علاو أم ماتت مآثره أم مات من كان بالأفراح يحيينا يجيء كالبدر شهر الصوم مطلعه فينتشي الروح في افياءه حينا من عطر القلب بالقران في صغر وكان بالحفظ والترتيل يشجينا من أتقن النطق بالفصحى وخلدها وعَمَمَ النبل في إعلامنا دينا وأسس الدرب للإبداع نسلكه ونوع البحث في التلفاز يفتينا في الفن في الدين في التاريخ فقهنا كي ينشر الوعي في شتى بوادينا ارض السعيدة كم هامت لمقدمه في موكب الخير والفرسان نادينا كم كان يدلج في الأغوار يسبرها يُسائل الناس مرتاحا ومسكينا عن أوجه الفضل في الإسلام يشرحها عن ضيعة القدس عن أبطال حطٍّينا كي يمنح المال من ضاقت مسالكه ويدخل الأنس في أحواله حينا يجسد الوعي والعادات في أدبٍ يصور الحسن والإبداع يسلينا يا اصدق الناس هل أرداك موقعنا في غيهب الغي والأرزاء تدمينا سبحانه الله آي الموت نرجئها عن منتهى الذهن والإلهاء ينسينا إنا نطأطئُ للتسويف يأسرنا حتى نلاقي سهم الموت يردينا إنا نواسي في المفقود أنفسنا ونغلي الدمع في أسمي مآقينا هذا رثائي في العلاو اكتبه وادمع القلب في الوجدان تصلينا ابكي الزمالة والتحصيل في زمن ٍ في جدةِ العلم والأيام تبكينا إنا نواسي في المفقود أنفسنا ونغلي الدمع في أسمي مآقينا في جنة الخلد يا علاو اسأله ربي وحسبي أن يُرقيك علينا ويخلف الأهل والأولاد مكرمة منه تنمَّى والرحمن يحمينا والختم صلوا على المختار يا أمماً جاءت مع الخير من رب السما فينا