دعا عضو المجلس المحلي المستقيل بمحافظة الضالع خالد الحويج قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج إلى التوحد وعدم إعطاء فرصة للنظام بالخلافات ".حد قوله ، كما دعا أحزاب المشترك المعارض إلى " العودة لصوابها خاصة قيادات الحزب الاشتراكي اليمني المنضوية في لجنة الحوار باعتبارها تعلم علم اليقين بقضايا الجنوب وما سببته سلطة المؤتمر في المحافظات الجنوبية من دمار ونهب والاستحواذ على ممتلكات الغير والممتلكات العامة " كما قال . وقال " الحويج " - في تصريح خاص ل "التغيير" – " كنا نأمل من اللقاء المشترك ان يساعد الحراك الجنوبي باٍيقاض حراك في عموم المحافظات الا ان هذا الأمل بدءنا نفقده وبدأت السلطة تجرهم إلى مربع ربما يكون أسوء من سابقيه ", معتبرا في سياق حديثه" أي حوار لن يجعل القضية الجنوبية قضية رئيسية ومحوريه فهو فاشل بمعنى الكلمة " . وحول الحلول والمعالجات قال بان " لا آمل في حلول و معالجات من السلطة إنما الحل هو إسقاط هذا النظام و العصابة واطلاق ارض الجنوب لأهلها اللذين كانوا ينعمون بنظام وخابت آمالهم بالوحدة التي دمرها نظام صنعاء وأفرغها من مضامينها الحقيقية " . حد قوله . وحول الرسالة التي وجهها إلى اللجنة الرئاسية بمجلس الشوري المكلفة بمعالجة قضايا الضالع قال " نحن قدمنا الرسالة لان اللجان تأتي إلى الضالع واحدة تلو الأخرى وكل لجنة لأتعرف ما فعلته اللجان السابقة منذ حرب 94 حتى اليوم " , مضيفاً " بان تكليف اللجان من قبل الرئاسة الغرض منه تأجيج الوضع داخل الضالع ولعرض الترزق فقط من وراء دماء شهداء الحراك السلمي الجنوبي اللذين تقمعهم السلطة كل يوم , فما نلحظه اليوم في الضالع من تكثيف لتواجد قوات الأمن والجيش لم يكن لحماية الناس وممتلكاتهم والممتلكات العامة وإنما هو لقمع حراك الجنوب وانتفاضته ".بحسب تعبيره . وكان الحويج قد رسالة إلى رئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية من مجلس الشورى والمكلفة بمعالجة قضايا الضالع قال فيها " إن تكليفكم بهذا الوقت بعد بلوغ السيل مداه وسقوط قتلى وجرحى من المواطنين على يد رجال الأمن والدفاع وبتقديري أنكم لن تعملوا شيئا لأن فاقد الشيء لا يعطيه ". وبشأن المواقع العسكرية قال" إذا كان بعد الحرب يوجد موقع أو موقعين فقد أصبحت اليوم النقاط الأمنية والمواقع العسكرية منتشرة في الأحياء والقرى وحتى الاستعمار البريطاني لم يطوق الضالع عسكريا مثل ما نراه اليوم" . وأضاف " هناك اعتقالات وقطع رواتب لقيادة الحراك وتهديدات مستمرة للموظفين وكذا تعثر سير المشاريع الممولة مركزيا وأسوأ ما نراه ونشاهده اليوم، هو الفساد الذي يحكم البلاد ويعتقل ويحاكم الأحرار وكل من يطالب بإعادة وجه الوحدة الحقيقي الذي طمس في حرب 94م ". وقال " إن لجنتكم لن تكون بمعيار (هلال والشعيبي) وغيرهم وإن القضايا لن تحل إلا بالحوار الجاد والصادق وليسقطوا السلطة الفاسدة ومحاكمة قيادة الفساد وإجراء التغير الحتمي بنظام جديد يستوعب الجميع ويرعى الجميع تحت شعار المواطنة المتساوية لأبناء الوطن , واقول لكم ان لجنتكم لن تكون بمعيار هلال والشعيبي وغيرهم وان القضايا لن تحل الا بالحوار الجاد والصادق وبسقوط هذه السلطة الفاسده ومحاكمة قيادة الفساد واجراء التغيير الحتمي بنظام جديد يستوعب الجميع ويرعى الجميع تحت شعار المواطنه المتساوية لابناء الوطن وان الحقوق لا تسقط بالتقادم " . وأشارت الرسالة إلى " جملة من الحلول والمعالجات التي يتوجب القيام بها إذا كانت هناك نية للعلاج و الإصلاح وتمثلت في الآتي: - تنفيذ ما اتفق عليه مع اللجان السابقة دون مماطلة . - رفع جميع النقاط والمواقع العسكرية التي لم تكن موجودة عند الاتفاق على الوحدة ووجدت بعد حرب 94 . - إطلاق جميع المعتقلين ورواتب المنقطعين على ذمة الحراك السلمي وتعوضيهم عن كل ما لحق بهم من اضرار . - إحالة القيادات العسكرية والأمنية التي أمرت الجنود بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والمعتصمين وقصف المنازل بالمدفعية وتعوضيهم . - إعادة جميع الكوادر العسكرية والأمنية التي سرحت بعد الحرب وحتى اليوم الي أعمالهم . - الحوار مع قيادة الحراك بالمحافظة والخروج بمخارج تنفذ دون أي تسويف . - تفعيل المشاريع المركزية المتعثرة والمتوقفة وتمويلها وعكس موازينها الى المحافظة دون تاخير او مماطلة - تنفيذ المحضر الموقع بين السلطة المحلية والوزير هلال وجميع اللجان التي زارت المحافظة منذ العام 2006 . - إعطاء الضالع أولوية أسوة بمحافظة عمران الناشئة مثلها . - إيجاد أمن وقضاء عادل محايد ملتزما بالدستور والقوانين لمحاكمة كل من اقترف قضيه مخالفه للدستور والقانون وتفعيل القضايا المدونة تحت مجهول وهي مفتعله باوامر من القيادات العسكريه والأمنية .