تضاربت التقارير حول تعرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمحاولة اغتيال أثناء توجهه لهمدان لالقاء خطاب الاربعاء 4-8-2010 . ففي حين قالت مصادر في الرئاسة الإيرانية، إن شخصاً هاجم موكب نجاد بقنبلة يدوية في مدينة همدان غرب إيران، وأن الهجوم أسفر عن سقوط جرحى، نفت قنوات تلفزيونية إيرانية ومصادر رسمية وقوع أي محاولة لاغتيال الرئيس. وفي البداية قالت مصادر إن الهجوم وقع عندما كان موكب الرئيس الإيراني يتحرك قادماً من مطار همدان إلى "استاد القدس"، حيث كان من المقرر أن يلقي خطاباً هناك, وأنه تم اعتقال هذا الشخص بعد الهجوم. وذكرت مصادر في الرئاسة ل"العربية" أن السيارة التي تعرضت للاعتداء كانت تقل الصحافيين المرافقين للرئيس الإيراني. وأكد موقع إلكتروني مقرب من رئيس البرلمان علي لاريجاني وقوع الهجوم، كما ذكر موقع "خبر أون لاين" إن صوت الانفجار كان قوياً وأن الدخان غطي المكان. تضارب في التصريحات لكن مسؤولا إعلاميا في مكتب الرئيس الإيراني نفى تعرض موكبه لهجوم , وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إن صوت الانفجار الذي تم سماعه كان ناجما عن "ألعاب نارية". وذكرت قناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية أن الألعاب النارية كانت للإحتفال بزيارة الرئيس لهمدان. كما نفت قناة "برس تي في" الرسمية الناطقة باللغة الإنجليزية تعرض الرئيس لمحاولة إغتيال. وأشارت القناة إلى أن الرئيس توجه "لاستاد القدس" حيث ألقى الخطاب كما كان مقررا، دون أي أشارة من قريب أو بعيد للهجوم.