أعادت سلطات الأمن اليمنية بمحافظة عمران احتجاز 35 صحفياً كانوا ضمن القافلة الصحفية العائدة الى صنعاء التي منعت من دخول صعدة . وقال مراسل " التغيير " : أن نقطة النجد الأحمر التابعة لمحافظة عمران احتجزت حافلتي ركاب " باصين " على متنها 35 صحفياً اثناء عودتهم الى صنعاء بعد منعهم من دخول صعدة من قبل القوات الأمنية . واتجه الصحفيين برفقة الأطقم العسكرية الى مقر ادراة أمن عمران بعد أن اخبرهم الضابط المختص بأن محافظ المحافظة دعاهم الى " عشاء أمني " في مقر ادارة أمن عمران . واستنكر الصحفيين ما تقوم به الأجهزة الأمنية من التصرفات التي تخالف الدستور والقانون الذي يكفل حرية الصحافة . وتجري حالياً نقابة الصحافيين الأتصال مع الجهات المختصة لاطلاق صراح الإعلاميين . يذكر أن القافلة تضم وسائل إعلام عربية وأجنبية كان دعاها الشيخ فارس مناع لحضور تدشين مؤتمر السلام بمحافظة صعدة . اضافة ( 1 ) : افرجت ادارة امن عمران عن 35 اعلاميا وصحفيا منعتهم السلطات الامنية من دخول صعدة لحضور تدشين مؤتمر السلام الذي يراسها الشيخ فارس مناع. وقال مراسل التغيير في القافلة الإعلامية ان الجنود اوصلوا الباصين اللذين يستقلهما الاعلاميون الى امام المجمع الحكومي بعمران . وتم استقبالهم من قبل قيادته امن عمران. واخبروا الاعلاميون ان منعهم من دخول صعده بعد تلقيهم تحذير باعتزام الحوثيون وضع كمين للقافلة الاعلامية. واشار الضباط ان توجيهات صدرت بمنعهم من المرور من النقاط العسكرية الى صعدة خوفا على حياة الإعلاميين. وكان عدد من الصحفيون ممن تمكنوا من دخول صعدة مساء امس غادرو مكان اقامتهم بمنزل الناطق الرسمي باسم مؤتمر السلام دغسان احمد دغسان في منطقة الطلح غادروا صعدة تضامنا مع زملاءهم اللذين منعوا من الدخول. واستغربو تصريحات دغسان حول استنكاره لهروبهم من منزله ، مؤكدين ان مغادرتهم صعدة جاء بعد احتجاز زملاءهم في نقطة الجبل الاسود ومنعهم من مواصله رحلتهم ، اضافة الى سوء تنسيق مشرفي القافلة اللذين اكدوا ان رئيس مؤتمر السلام الشيخ فارس مناع نسق مع الجهات الامنية والحوثيين لتسيير هذه الرحلة وهو ما لم يتم.