نفى الشيخ عبد المجيد الزنداني ، رئيس جامعة الإيمان ، علاقته أو أيا من طلابه في أحداث المواجهات التي اندلعت قبل نحو أسبوعين بدوافع مذهبية في مديرية حوث بمحافظة عمران وراح ضحيتها 12 شخصا . وأبلغ مكتب الشيخ الزنداني " التغيير " أن " محاولة بعض الصحف المحلية إقحام فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني وجامعة الإيمان فيما حدث في مدينة حوث بمحافظة عمران في أوائل شهر رمضان المبارك أكاذيب مختلقة ومعلومات مغلوطة " . و أشار المكتب في بيان له إلى أن " جامعة الإيمان هي جامعة إسلامية لكل أبناء المسلمين دون تمييز, وهي تدرس جميع المذاهب الإسلامية المعتبرة بما فيها المذهب الزيدي كما يدرس في الجامعة كثيرا من الطلاب الهاشميين وقد أصبح كثيرا منهم يحملون أعلى الدرجات العلمية من الجامعة, وننبه إلى أن فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني رئيس الجامعة يعتز بأبنائه الطلاب الهاشميين ومنهم من أصبح من أعلام الجامعة طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين إداريين." وقال " إن فضيلة الشيخ معروف بتمسكه بتحقيق مبدأ الأخوة الإسلامية وأنه يستهجن النعرات الجاهلية بكل صورها وأشكالها حتى أنه جعل قسم التخرج من الجامعة متضمنا نبذ العصبيات الجاهلية سواء تلبست صورا حزبية أو عرقية أو مذهبية أو قبلية, ومن الناحية الاجتماعية فنؤكد على أن فضيلة الشيخ وأسرته يتمتعون بعلاقات طيبة مع الأسر الهاشمية وتجمع بينهم أواصر المصاهرة والقربى, وهنا لا يفوتنا التساؤل عن أهداف من يروج لتلك الأكاذيب والافتراءات ولمصلحة من؟! وهل يهدف المروجون لتلك الإشاعات المغرضة أن يفرضوا علينا السير في طريق "الفوضى الخلاقة" وتقديم فرص ذهبية لمن يريد أن يمزق وحدتنا وإخوتنا وبلادنا ويعبث بمقدراتنا؟!! وصدق الله العظيم القائل "وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه". و دعا المكتب العاملين في مجال الإعلام تحري الدقة والمهنية والصدق في نقل الأخبار .