يشهد ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم مواجهتين ناريتين عندما يستضيف الأهلي المصري حامل اللقب 6 مرات الترجي التونسي، ومازيمبي الكونغولي حامل لقب النسخة الأخيرة شبيبة القبائل الجزائري الأحد 03-10-2010. وما يرفع من حدة المنافسة في دور الأربعة، تصدر الترجي المجموعة الأولى في ربع النهائي بفوزه في 4 مباريات من أصل 6، وسيطرة شبيبة القبائل على المجموعة الثانية التي تصدرها بفارق مريح (6 نقاط) عن الأهلي المصري الثاني. ففي المباراة الأولى المقررة على استاد القاهرة، سيعاني الأهلي من عدة غيابات في صفوفه، مثل أحمد حسن المبتعد لفترة طويلة لإصابته في ركبته، ولاعب الوسط الموقوف حسام غالي، والظهير الأيسر سيد معوض المصاب. ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم محمد ناجي جدو الذي تعرض للإصابة خلال خسارة الفريق أمام الإسماعيلي (2-4) في ربع النهائي. ويتعرض مدرب الفريق حسام البدري لانتقادات بسبب تراجع مستوى حامل لقب المسابقة 6 مرات (رقم قياسي)، كما اعترف مساعده علاء ميهوب أن الفريق لا يتحمل تكرار الأخطاء السابقة: "نحن نعاني من الأخطاء المتكررة، لكننا نعمل جاهدين لتفاديها". ويعول الأهلي على محمد أبو تريكة ومحمد بركات وحسام عاشور على أن يسانهدم من الخلف أحمد فتحي ووائل جمعة. من جهته، يأمل الترجي، حامل لقب 1994، الثأر لخسارته أمام الأهلي صفر-3 في نسخة 2007، وهو يعول على متصدر ترتيب هدافي المسابقة المهاجم النيجيري مايكل إينيرامو (7 أهداف). وتمت إراحة إينيرامو في المواجهة الاخيرة على أرض ديناموز التي فاز فيها الترجي بهدف وحيد للاعبه المتألق أسامه الدراجي. وسجل إينيرامو هدفي الفوز لفريقه خلال مواجهة الأولمبي الباجي الأحد الماضي، ليبتعد الترجي بفارق 3 نقاط في صدارة الدوري التونسي عن النجم الساحلي. وتواجه الفريقان في نصف نهائي نسخة 2001 فتعادلا دون أهداف ذهاباً في القاهرة، وبنتيجة 1-1 إياباً، ليتأهل الأهلي الذي أحرز اللقب لاحقاً بفضل الهدف الذي سجله سيد عبد الحفيظ في آخر ربع ساعة من المباراة. وفي المواجهة الثانية، يبحث شبيبة القبائل حامل لقب المسابقة مرتين، عن متابعة أدائه المميز في المسابقة تحت إشراف المدرب السويسري ألان غايغر. وقال مدافع الفريق الأصفر، الدولي المالي إدريسا كوليبالي: "نحن مصممون على إحراز اللقب، ونتائجنا خير دليل على ذلك". ولدى المضيف، يغيب القائد الملهم تريزور مبوتو عن مازيمبي الذي عانى أمام جماهيره على ملعب "أومني سبورت دي لا كينيا" في لوبومباشي، حيث تعادل مع وفاق سطيف الجزائري 2-2، وفاز بصعوبة على ديناموز 2-1. ويتعين على مدرب الفريق الجديد السنغالي لامين ندياي الاعتماد على المهاجمين ألان كالوييتوكا والدولي الزامبي غيفن سينغولوما. وتواجه الفريقان في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي عام 2000، فاكتسح شبيبة القبائل ضيفه 5-صفر ذهاباً، قبل أن يخسر إياباً صفر-2.