كشفت مصادر محلية ل " التغيير " عن حالة اغتصاب تعرض لها طفل بمحافظة إب اليمنية بوسط البلاد ،من قبل شخصين ، منذ ما يزيد عن أسبوعين ، وفي حين ألقت السلطات القبض على الفاعلين احتجزته بالمقابل وتركته في وضع صحي خطير . و ذكرت المصادر بأن الطفل محمد شوعي عيسى ناصر ، 15 عام ، أغتصب بوحشيه في احد المنازل القديمة في مديرية المشنه من قبل شخصين ، حيث يقول الطفل في روايته ل " التغيير " الذي ألتقاه في سجن امن مديرية جبله " انه من محافظة حجه هرب من منزله وقد اتجه الى محافظة إب أواخر شهر رمضان ، والتقى به اثنان من محافظة الحديده وقالوا له انه سيسكن معهم وسيجدون له عمل ، وذهب معهم .. وبعد ان اعطوه القات وتركوه حتى ساعة متأخرة من ليلة العيد ، قاموا بربط يديه وأقدامه وعمل لاصق في فمه واغتصبوه بوحشيه حتى صباح العيد واليوم التالي ، وقاموا بإخراجه ليلاً إلى مكان بعيد عن السكن ، والقوه بالشارع . ولكن الطفل قام بالإبلاغ عن المغتصبين في قسم شرطه المشنه ،الذي تمكن من القبض عيهما . وبعد ذلك أرسلت قضيتهم إلى نيابة جبله التي قامت بحجز المتهمين في السجن المركزي بالمحافظة ، و حجزت الطفل في سجن إدارة أمن المديرية لأكثر من عشرين يوما ". ويقول الطفل محمد إنه عانى من آلام شديد طيلة سجنه ولم يسعف أو يتناول أي أدويه. ويطالب من المنظمات المختصة بحماية الطفولة إنقاذه والإفراج عنه . ويؤكد مصدر مسئول في إدارة أمن مديرية جبلة ل " التغيير " أن الطفل المحتجز من قبل النيابة ، كان تم إرساله إلى إدارة سجن الأحداث ، ولكن رفض مدير سجن الأحداث قبوله إلا بإرفاق تقرير الطبيب الشرعي ، الذي يحدد سنه ، حيث لم يقبل تقرير مستشفى جبله ، الذي أكد عمر الطفل ب15 سنه . لافتا إلى أن وكيل نيابة جبله قال إنه ينتظر تقرير الطبيب الشرعي حتى يتم إحالته إلى سجن الأحداث . الغريب في القضية انه ، وبدلا من علاج الطفل ومواساته والعمل على إرجاعه إلى أسرته تقوم الجهات المختصة بسجنه مع المجرمين والقتلة طيلة هذه الفترة دون إبلاغ نيابة الأحداث في المحافظة .