جددت النيابة الجزائية المتخصصة بعد ظهر اليوم - الاربعاء التحقيقات مع الصحفي عبد الاله حيدر شائع في سجن الأمن السياسي" المخابرات" ممتنعا مجددا من الاجابة عن الاسئلة الموجهة إليه من قبل النيابة. وكان حيدر في وقت سابق قد كشف لمحامية عبد الرحمن برمان عن تعرضه للتهديد بالتعذيب في الامن القومي ,وبعد اعتقاله مباشرة حبس في دورة مياه مليئة بالقاذورات' كما اكدت مصادر تدهور صحته النفسية والجسدية واصابته بالانيمياء "فقر الدم" وتعرض الصحفي عبد الإله حيدر المتخصص بشئون الإرهاب للاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق أثناء اعتقاله من قبل جهاز الامن القومي في السادس من رمضان 6-8-2010م ما أدى الى إصابته إصابة بالغة في صدره وفقده إحدى اسنانه, وجروح في انحاء متفرقة من جسده. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة" امن الدولة" قد مددت في جلستها يوم الاربعاء 22-9-2010م حبسه ورفيقه عبد الكريم الشامي ثلاثون يوما.ومنذ ذلك التاريخ جددت اليوم فقط جلسة التحقيق! ووجهت اليه النيابة تهمة الانتماء لعصابة تخريب تمس بأمن البلاد" تنظيم القاعدة" وتقديم العون لقيادتها - غير ان النيابة لم تستطع حتى الان تقديم أي دليل يثبت اتهامها له, سوى ما نشر من مقابلات وتحليلات في وسائل الاعلام المختلفة وهو ما كان يقوم به كصحفي ولا يعد دليلا يدينه