قال -عبد الحافظ الفقيه- رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح – المعارض- بمحافظة تعزاليمنية: أن نضال الإصلاحيين وكافة القوى الوطنية في الدفع بعجلة الإصلاح والتغيير وإرساء قواعد اليمن المشرق قد بدأت تلوح في الأفق وستأتي ثماره يانعة في القريب العاجل وان كل ما يجري من إنهاك للوطن والمواطن سواء في الهم المعيشي اليومي أو انسداد الأفق السياسي والاقتصادي والتنموي ما هي إلا إرهاصات لانبلاج الفجر القادم الذي يحتاج من الجميع مزيدا من الثقة والنضال والالتحام بالناس". واشار في كلمته التي ألقاها في مهرجانا فني وخطابي أقيم امس بمحافظة تعز بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح واحتفاء بأعياد الثورة اليمنية الي أن تجمع الإصلاح يعتبر الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمعية حاضنات لطاقات الشعب وضمانات لحقوق المواطن وجبهات تدافع عن الدستور والقانون والثورة والوحدة. وأضاف الفقيه:" ان حزبه كيانا مفتوحا لكل اليمنيين هدفه خدمة الشعب اليمني والمساهمة بتحقيق أحلامه وحماية منجزاته وصولا إلى إقامة ديمقراطية شفافة تكون عونا للوطن لا عبء عليه , منوها بأن الوطن يمر بمرحلة تعد من أحرج المراحل التاريخية حيث الأخطار والفساد والاستبداد كأمر يفرض على كل اليمنيين ترك السلبية وشحذ الهمم ورف وتيرة النضال". وفي كلمة اللقاء المشترك، قال الدكتور - عبد الرحمن الازرقي- الى ان التجمع اليمني للاصلاح ومنذ تأسيسه جاء نتيجة حتمية للاجواء الديمقراطية التي وفرها المشروع النهضوي الوحدوي المبارك, مؤكدا ان هذاالتأسيس جاء استجابة حقيقة لشريحة واسعة من مكونات المجتمع اليمني بكافة اتجاهاته الفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية, لافتا الى ان التجربة السياسية الحالية التي يخوضها مكونات الفعل السياسي والتجمع اليمني للاصلاح في مركز الدائرة قد استطاعت ان تنهض بالعمل السياسي وتحدد القواسم المشتركة لمصالحها ومصالح الجماهير العريضة بالتقدم والتحرر والشراكة الوطنية والتنمية المستدامة وحكم القانون ". وأضاف الازرقي وهو عضو المكتب التنفيذي لتكتل أحراب المشترك بمحافظة تعز عن الحزب الاشتراكي : أن المناسبة جليلة والمشترك يؤكد فيها اصراره بمواصلة كل فعالياته النضالية السلمية وتصعيد الاحتجاجات لمطالب المواطنين في جميع مناحي الحياة والمطالب الوطنية المختلفة في رؤية الإنقاذ الوطني. فيما قالت خديجة عبد الملك رئيس القطاع النسوي في إصلاح تعز ان "المرأة وجدت في الإصلاح ملاذا أمنا تأنس إليه لأنه المحضن الذي رعى مواهبها وفجر طاقاتها وحفز دواعي الخير في أعماقها لسد ثغره في جدار تكاثرت فيه فيران الخراب". حد تعبيرها, مطالبةً بإيجاد بيئة آمنه للمرأة لتقوم بدورها دون أن تفرط حقوق الآخرين.