تمكنت وساطة قادها وجهاء قبليون و مسؤولون في الأمن اليمني من وقف المواجهات المسلحة بين قبائل بني ضبيان و السهمان ، التي اندلعت أمس السبت عقب مقتل أحد كبار مشائخ بني ضبيان في العاصمة صنعاء ظهر الجمعة . و أسفرت مواجهات أمس عن مقتل 6 من رجال القبائل ، قالت مصادر " التغيير " إن 4 منهم من قبائل بني ضبيان ، و2 من السهمان . ونقلت المصادر محاولة مشائخ عدد من القبائل اليمنية بينهم الشيوخ ( دويد ، الغادر ، الدبا ، الهيال ، الطيري ، طعيمان ، وكافة مشائخ قبيلة مراد ) لعب دور الوساطة والتدخل لاحتواء الخلاف ووقف نزيف الدم بين القبائل المتحاربة ، و من ذلك على الضغط – بحسب المصادر – على " السهمان " للقبول بتحكيم قبائل بني ضبيان . وذكرت ، أن اندلاع المواجهات لا يعود فقط إلى مقتل الشيخ الدماني ، و إنما أيضا ل " الأسلوب المستفز " ، الذي قام به " القتلة " ، حيث اتجهوا إلى قبور تابعة لقبيلتهم ، و أطلقوا عيارات نارية من قرب ضريح الشيخ علي حسن القاضي الذي قتل الشيخ الدماني ثأرا لمقتلة ، و ذلك دلالة لما يسمى - وفق العرف القبلي - " بالاستنقاء " ، مما أدى إلى تحريك قبائل بني ضبيان لرجالها و قامت حينها معارك بين القبيلتين . و نقلت المصادر عن شيخ قبائل السهمان ، عبد الله عبد الوهاب القاضي القول " بإن هناك أطرافا خارجية تغذي الصراع وتوسع من هوة الخلاف بين القبائل " .