بدأت اليوم في العاصمة صنعاء أولى جلسات محاكمة كلا من الصحفي عبد الإله حيدر وعبد الكريم الشامي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا امن الدولة . وفي الجلسة التي حضرها عدد من الصحفيين والناشطين والحقوقيين افتتحت الجلسة بالاستماع إلى قرار الاتهام الموجه من النيابة العامة لعبدالاله حيدر وعبدالكريم لشامي في اشتراكهما في عصابة مسلحة غير مشروعة المكناه بتنظيم القاعدة في صنعاء . وشمل قرار الاتهام بتوجيه التهمة الأولى إلى الصحفي عبدالاله حيدر باستقطاب أشخاص من الخارج للانضمام إلى العصابة وجمع المعلومات عن المقرات والقيادات الأمنية والسفارات الأجنبية في اليمن وتصوير وتحديد مواقعها لتوضيح كيفية الوصول إليها واستهدافها كما ورد في التهمة نشر أخبار وبيانات كاذبة في العديد من وسائل الإعلام المختلفة . كما وجهت النيابة التهمة الثانية إلى عبدالكريم الشامي بقيامه باستقبال ونسخ الرسائل المشفرة التي تصل إلى أيميل المغني والسميع الحادي عشر عل الموقع الالكتروني gmai التابعين لأشخاص مجهولين وإعادة لصقها وبعد فك تشفيرها بواسطة برنامج أسرار المجاهدين في أيميل المروة على الموقع الالكتروني gmail وايميل الأرض لله على الموقع الالكتروني ياهو التابع للمدعو أمين العثماني احد عناصر التنظيم في مأرب . كما شمل قرار الاتهام أن المتهمين لهم علاقة بأنور العولقي وقيادات من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب . ورد الصحفي عبدالاله حيدر على القاضي بعدم صحة الإجراءات التي اتخذت ضده ،ورفض حيدر و الشامي المحاكمة مرجعين السبب إلى أن المحكمة لم تحضر الذين قاموا بإخفائهم قسريا .في حين رفعت الجلسة إلى تاريخ 2/11/2010م واستغرب العديد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين التهم التي قالوا إنها لفقت لحيدر والشامي .