عام: 1971 قد تكون ثلاثون جزءاً من الثانية فاصلة ومصيرية في كثير من الأحيان، فخلالها يجب أن تنفتح وسادة الهواء في حالة وقوع حادث. نشأت فكرة "وسائد الحماية الهوائية" الخاصة بالسيارات في الستينيات إلا أن نظم ضغط الهواء التي تم اختبارها اتسمت بالبطء آنذاك. وفي عام 1971 نجحت شركة مرسيدس بينز في تجاوز المشكلة و تحقيق إنجاز فني ضخم، حيث يقوم جهاز استشعار إلكتروني بتحفيز محرك صواريخ صغير ليملأ وسادة الهواء في أجزاء معدودة من الثانية. غير أن الضغط يكون شديداً جداً مما يستدعي وجود خيوط تثبيت لكيس الهواء. و سرعان ما يتم اكتشاف أن الغازات المنبعثة ذات طبيعة سامة، لذا تتم الاستعاضة عن الوقود المحرك بقرص لا تصدر عنه سوى مواد غير سامةعند الاحتراق، وبعد فترة وجيزة حلت محل الأقراص نظم جديدة تجمع بين الهواء الضاغط والتقنية الحرارية. وفي عام 1981 استخدمت وسادة الهواء للمرة الأولى كإحدى الكماليات داخل سيارات مرسيدس بينز من فئة "إس"، أما اليوم فقد أصبحت وسادة الهواء مكوناً أساسياً في السيارة. أهمية وسادة الهواء: على مستوى العالم تعد وسادة الهواء اليوم مكوناً أساسياً من مكونات السيارات الحديثة، التي مستقبلاً سيصل عدد وسائد الهواء إلى خمسة عشر وسادة لحماية ركاب السيارات والمركبات.