ودع حامل اللقب المنتخب العماني منافسات بطولة كأس الخليج في نسخته ال20 المقامة حاليا في اليمن بعد تعادله الثالث ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة. فيما تأهل المنتخب الإماراتي بمعية نظيره العراقي إلى نصف نهائي البطولة بعد فوزه على نظيره البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف. وجاء تأهل المنتخب الإماراتي بعد أداء رائع وأفضلية واضحة مكنته من تسجيل هدف السبق في الدقيقة الرابعة من زمن اللقاء بواسطة لاعبه سبيت. وبعد أربع دقائق أخرى أضاف اللاعب فارس جمعة الهدف الثاني برأسية جميلة في الدقيقة الثامنة. وحاول المنتخب البحريني إدراك النتيجة فشن العديد من الهجمات التي مكنته من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 35 . بعدها استمرت الهجمات المتفاوتة بين المنتخبين حتى نهاية الشوط الأول غير أن النتيجة بقيت كما هي . ومع انطلاق الشوط الثاني شن المنتخب الإماراتي هجوما مكثفا مكنه من تعزيز النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 64. واستمر الضغط الهجومي الواضح للأبيض الإماراتي الذي استحوذ على الكرة بنسبة عالية . وبذلك تصعد الإمارات صاحبة المركز الأول بفارق الأهداف لملاقاة السعودية ثاني المجموعة الأولى ، فيما تلعب العراق أمام الكويت في مباراة يتوقع أن تكون قوية وحماسية كبيرة. المباراة الثانية وخروج حامل اللقب وفي المباراة ودع حامل اللقب منتخب عمان البطولة بعد نتيجة التعادل أمام بطل آسيا المنتخب العراقي من دون أهداف في اللقاء الذي جمع المنتخبين على استاد الوحدة في محافظة أبين. ليتأهل المنتخب العراقي برصيد خمس نقاط فيما ودع حامل اللقب البطولة برصيد ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات. وعاب على المنتخب العماني قلة الهجمات وعدم التركيز على منطقة الجزاء العراقية التي أتقن أسود الرافدين حمايتها منذ البداية ، كما لعب غياب النجم العماني عماد الحوسني عن المباراة بسبب الإصابة دورا بارزا في الحد من خطورة حامل اللقب الذي اعتمد في هجماته على فوزي بشير وحسن ربيع غير أنهما لم يشكلا أي تهديد على المرمى العراقي. وعم الحزن مدرجات الملعب المخصص للجماهير العمانية التي كانت تؤمل في الحفاظ على اللقب الذي انتظرته عقود من الزمن منذ مشاركتها في البطولة اعتبارا من النسخة الثالثة. وصب الجمهور العماني جام غضبه على المدرب الفرنسي لوروا ، الذي لم يحسن التعامل مع مجريات البطولة واكتفى بثلاثة تعادلات في حين كان المنتخب العماني بحاجة إلى كسب إحدى المباريات لا سيما أمام المنتخب العراقي على حد قولهم. في المقابل خرج أنصار المنتخب العراقي للإحتفال بتأهل أسود الرافدين إلى نصف نهائي البطولة ابتهاجا بهذا التأهل. ويلتقي المنتخب العراقي مع نظيره الكويتي في نصف النهائي في مباراة يتوقع أن تكون بمثابة نهائي لما للمنتخبين من قوة وندية إضافة إلى حماسة اللاعبين للعودة إلى منصة التتويج خصوصا المنتخب الكويتي الذي يطمح إلى تعزيز رقمه القياسي في البطولة وأيضا المنتخب العراقي صاحب المركز الثاني من حيث عدد مرات الفوز باللقب.