أصدرت الرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص الدولى بالقاهرة بيانا رسميا متضمنا الحصاد الرياضي لعام 2010 لبرامج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 23 دولة وهم الدول الأعضاء فى جامعه الدول العربية إضافة الى إيران ، والذي وصفته بأنه أكثر الأعوام ثراء وغنا ، لأنه ضم الكثير من الأحداث الرياضية سواء العالمية أو الإقليمية أو المحلية ، واهم ما ميزه كما أشار البيان بأنه شهد نهاية خطه التطوير الثانية ( 2006-2010) والتي كانت تهدف إلى الوصول بعدد اللاعبين إلى 150 ألف لاعب ولاعبه من بين 3 مليون لاعب ولاعبه حول العالم ، ونجاح المنطقة فى تحقق معدل زيادة اعداد اللاعبين فى جميع برامج المنطقة ، كما انه شهد بداية فترة الرئاسة الثالثة للمهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى والذي تم التجديد له لخمس سنوات أخرى (2010-2015) ليكون الرئيس الاقليمى الوحيد فى العالم الذي يتم التجديد له لثلاث دورات متتالية، كما شهد عام 2010 اختيار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أفضل مناطق الاولمبياد الخاص فى العالم . v قام الرئيس اليمن على عبد الله صالح باستقبال ابطال الاولمبياد الخاص اليمنى الحائزين على الميدالية الذهبية فى الهوكى الارضى خلال مشاركتهم فى الالعاب العالمية الشتوية التى اقيمت بولاية ايداهو الامريكية عام 2009 . v وزير الشباب و الرياضة اليمني والرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى يفتتحان الالعاب الوطنية الرابعة للاولمبياد الخاص اليمني تحت شعار " نعم استطيع ... كن معي حيث شهدت قاعة 22 مايو الدولية بالعاصمة اليمنية صنعاء افتتاح الألعاب الوطنية الرابعة للاولمبياد ذلك بمشاركة 380 لاعباً ولاعبة تنافسوا في أربعة العاب هي كرة القدم، العاب القوى، تنس الطاولة، البوتشي ، والذين مثلوا ثمان محافظات هي (لحج–تعز– صنعاء- عدن– الامانة– حضرموت- الحديدة– ابين). v 1072 ميدالية فاز بها لاعبو 21 دولة شاركوا فى الالعاب الاقليمية السابعه التى احتضنتها العاصمة السورية دمشق واقيمت تحت رعاية اسماء الاسد رئيس شرف الاولمبياد الخاص السورى وكانت عبارة عن 386 ذهبية و366 فضية و320 برونزية،كما حصل 134 لاعبا على المركز الرابع و48 على الخامس و15 على السادس و9 على السابع ولم يحصل أحد على المركز الثامن وتم إلغاء نتيجة 54 لاعبا لأنهم تجاوزوا نسبة ال15%، وحصلت اليمن على 32ميدالية عبارة عن 7 ذهبيات و9 فضيات و17 برونزية v اعلان اللجنة اليونانية المنظمة للالعاب العالمية الثانية عشر والتى ستقام أثينا عام 2011، رسمياً عن شعار الالعاب و التي تقام في زابيون بالقرب من استاد بانثنايكون، وهو الاستاد الذي أقيمت فيه الألعاب الأولمبية الحديثة عام 1896،حيث اختارت اللجنة المنظمة لأولمبياد أثينا الخاص شعارها وهو عبارة عن شمس مشرقة أطلق عليها اسم "أبو لون"، تدعو جميع المواطنين في العالم للانضمام إلى "عالم الفوز الرائعوتقام الدورة في الفترة ما بين 25 يونيو وحتى الرابع من يوليو 2011 بمشاركة 7500 رياضي من أصحاب الإعاقات العقلية والقدرات الخاصة من 185 دولة ومنطقة،ويتضمن رمز الأولمبياد الشعار الدولي للأولمبياد الخاص وشعار دورة ألعاب أثينا الصيفية لعام 2011. v فوز كوريا بتنظيم الألعاب العالمية الشتوية 2013 . وكان مؤتمرا صحفيا عالميا قد عقد في مدينه بيونج تشانج بحضور كل من أرنولد شوارزينيجر حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، والممثلان كيم يون جين من كوريا ، وزهانج زيي من الصين ، حيث سيكونوا سفراء فخريين لهذه الألعاب ، وقد تم الإعلان خلال هذا المؤتمر عن فوز المدينة الكورية بتنظيم تلك الألعاب ،وسوف يشارك في هذه الألعاب نحو 2500 رياضي من 105 دول وستستغرق أقامتها 13 يوما. وبونج بيونج هي منطقة في بيونج تشانج ، ولد ونشأ فيها الكاتب الكوري المعروف لي هيو سيوك ، ومنطقة بونج بيونج هي أيضا المنطقة التي جرت فيها وقائع رواية لي التي كان عنوانها "عندما تتفتح أزهار القمح" ، وتكون بونج بيونج في أواخر أغسطس من كل عام دائما مزدحمة ومليئة بالحركة مثل مواصفات السوق الكورية المحلية التقليدية، v نجاح كبير لمبادرة كأس الوحدة للأولمبياد الخاص والتي تبناها الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) مع الاولمبياد الخاص وأقيمت مباراة استعراضية قبل مباراة ألمانيا والأرجنتين في كأس العالم في دور الثمانية والتي استضافتها جنوب أفريقيا ، ومثل المنطقة لاعب الاولمبياد الخاص الجزائري ياسين زابي والذي نجح في أحرز هدف التعادل وشارك فى المباراة زوما رئيس جنوب أفريقيا ارتدى رقم 9. v شهدت مدينه مراكش المغربية برعاية الملك محمد السادس ملك المغرب وبرئاسة فعلية من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة رئيسة الأولمبيادالخاص المغربي عضو اللجنة الاستشاري للأولمبياد الخاص الدولي انعقاد المؤتمر الاستراتجى العالمى للاولمبياد الخاص بحضور 654 مشاركا مثلوا 180 دولة . v شهد عام 2010 بداية فترة الرئاسة الثالثة للمهندس ايمن عبد الوهاب كرئيس أقليمى وكان مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي وخلال اجتماعه في واشنطن برئاسة الدكتور تيموثى شرايفر وبأغلبية ساحقة قد اعاد اختياره رئيساً إقليمياً للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمدة ثالثة 2010-2015، وكان عبد الوهاب قد تولى هذا المنصب عام 2000 وتم اختيار القاهرة مقراً إقليمياً، وتم التجديد له لفترة ثانية تنتهي عام 2010، وبذلك يصبح عبد الوهاب أول رئيس إقليمي للمنطقة في تاريخ الحركة يتم اختياره في ثلاث دورات متتالية، والوحيد بين سبعة رؤساء إقليميين لمناطق العالم السبع طبقاً للتقسيم الجغرافي للأولمبياد الخاص الدولي. v أعلن في واشنطن، حيث المقر الرئيسي للاولمبياد الخاص الدولي، اختيار يوم 25 سبتمبر من كل عام ليكون يوما عالميا ليونيس كنيدي شرايفر (1921 2009) مؤسسة حركة الاولمبياد الخاص الدولي والتي استطاعت أن تحدث تغييراً جذرياً في حياة المعوقين ذهنيا من خلال ممارستهم الألعاب الرياضية المختلفة، عندما شهد عام 1968 انطلاق أول ألعاب عالمية لهم، وأصبحت اليوم تضم 180 دولة و3 ملايين لاعب حول العالم، من بينهم 150 ألفا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. v دعت جوانا ديسبو توبولو رئيسة اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية الصيفية ال13 التي ستحتضنها اثينا في الفترة بين 24 يونيو و3 يوليو 2011 برامج منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للمشاركة فى الالعاب حيث حدد الكوته الخاصة بالمنطقة ب 896 لاعبا ولاعبه حيث ستشارك الكويت ب (56) رياضيا ومشاركا والامارات العربية المتحدة وهي أكبر البعثات ب( 88) ومصر (82) وليبيا (66) ولبنان (75) وسوريا (61) والجزائر (54) والبحرين (33) وجزر القمر (5) وايران (56) والعراق (36) والاردن(36) والسعودية (33) وموريتانيا (18) والمغرب ( 46) وعمان (15) وفلسطين (53) وقطر (28) والصومال (4) والسدوان )21) وتونس (21) واليمن (52). v وجهت السيدة سوزان مبارك رئيس شرف الأولمبياد الخاص المصرى كلمة رائعه الى المؤتمر الإستراتيجى العالمى للأولمبياد الخاص الدولى بمراكش والتى تم بثها على الهواء مباشرة وعبر الشاشة العملاقة التى تصدرت القاعة الرئيسة لقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينه مراكش المغربية ، وفى حضور وفود لعدد 180 دولة اكدت خلالها أن هذا المؤتمر يشكل بلا شك إطارا لألفية جديدة للتغيير ومن أجل العطاء للآخرين وصقل تجاربنا، وان حركة الاولمبياد الخاص تهدف إلى إنشاء محيط جديد حيث يشعر اللاعبون بأنه لا يتم الإشارة إليهم على أساس الإعاقة التى يعانون منها مما يساعدهم على بناء الثقة وإنماء شعور متكامل من القبول فالأمر لا يتعلق فقط بالرياضة أو الحصول على الجوائز والميداليات وانما يتعدى ذلك إلى المشاركة والإندماج وتعبيرهم عن شعورهم ككائنات بشرية وأفراد لديهم مقدرة على تحويل ليس فقط حياتهم بل حياة الآخرين.