تبرأ الحزب الحاكم اليمني المؤتمر الشعبي العام من تصريحات احد قياديه واتهمه بالبحث عن دور له. ويظهر هذا التصريح الخلافات بين قيادات الحزب الحاكم بعد الاعلان عن تقديم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي محمد أبو لحوم مبادرة لحل الأزمة السياسية بين أحزاب اللقاء والمشترك، والمؤتمر، يتم بموجبها تأجيل الانتخابات النيابية لفترة محددة يتفق الطرفين عليها. وقال مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام في بيان صحفي: "إن ما يدلي به محمد علي أبو لحوم من تصريحات حول وجود مبادرة خاصة به تقدم بها بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ووافق عليها الطرفان أمر يخصه ويعبر بها عن نفسه ولا صلة للمؤتمر الشعبي العام بها لا من قريب أو بعيد ". واتهم المصدر أبو لحوم بالبحث عن دور:"هو يريد من المؤتمر الشعبي العام الذي ألتحق في وقت متأخر واجهة لهذا الدور ". وأضاف المصدر: " إن موقف المؤتمر الشعبي العام واضح حول موقفه من الانتخابات النيابية وإجرائها في موعدها المحدد كاستحقاق دستوري ديمقراطي غير قابل للتأجيل أو التأخير لأي سبب كان ". وقدم ابو لحوم مبادرة وتم تسليمها لقيادة المشترك والمؤتمر، تضمنت البدء من حيث ما توصلت إليه اللجنة الرئاسية (الأربعة) كخارطة طريق والتي سبق الاتفاق عليها، والتوافق على أية تعديلات دستورية وقانونية. وفيما يتعلق بحكومة ائتلاف يتم توافق الطرفين على آلية مشتركة تتولي تنفيذ ما ستتوصل إليه اللجان المشتركة التي سيتم التوافق على تشكيلها (دستورية –اقتصادية-سياسية)، وفق برنامج زمني يحدد القضايا التي سيتم تنفيذها قبل الانتخابات وتلك التي تتطلب حلها بعد الانتخابات. كما اقترحت بالاستعانة بأصدقاء اليمن ليكونوا على اطلاع أولاَ بأول ، لضمان جدية التزام الطرفين بكل ما سيتم التوافق عليه.