ما يزال المئات من أبناء تعز المطالبين بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس على عبد الله صالح يتوافدون إلى ساحة الاحتجاجات حتى ساعة كتابة الخبر . وتزايدت أعداد المتظاهرين لليوم الخامس على التوالي ، حيث شهدت منطقة عصيقرة بعد عصر اليوم توافد حشود كبيرة من مختلف مديريات تعز فيما فئات جديدة انضمت إلى المعتصمين , وقدر عدد المتواجدين الآن بأنه يتجاوز ثلاثة ألاف شخص يطالبون رحيل الرئيس صالح , ومرددين الأناشيد الثورية والوطنية والهتافات ألمطالبه برحيل النظام ومحاكمة الفاسدين, وأدى المعتصمون صلاتي المغرب والعشاء في ذات المكان الذي اتخذ ساحة لاحتجاجاتهم. إلى ذلك دعت حركة "شباب من اجل التغيير" بمحافظة تعز : شباب اليمن في شمال البلاد وجنوبه وكافة القوى الحداثية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الالتفاف حول مطلب الحركة المشروع في التغيير السلمي للنظام , كما دعت الحركة جميع وسائل الإعلام الشريفة والصادقة إلى تحري الدقة ونقل الصورة من الواقع بمهنية مجردة لما يتعرف له الشباب من اعتداء وعنف واستفزاز . وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم بان " ثورتها سلمية وستظل كذلك مهما تعرضت للعنف والاستفزاز والبلطجة حتى يتحقق مطلبها الأساسي والمتمثل حد تعبير البيان بتغيير النظام الفاسد والجاثم على صدر اليمنيين أكثر من ثلاثين عام " , وقال البيان بأنه ساع " إلى تفتيت وحدة البلاد و كرس ثقافة الكراهية والمناطقية والجهوية " . كما أكدت الحركة على ان رسالتها رسالة سلام وإنها ضد العنف وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للضرر . متهمة السلطة باستهداف الممتلكات لتحريض المواطنين ضد الشباب وقالت بانها هذة ممارسات مكشوفة وتفضح وجه السلطة القبيح . حد قولها . البيان الذي أدان كل أعمال العنف التي قامت بها السلطة ضد الشباب المعتصمين قال بان السلطة اعتقلتهم بصورة تعسفية واستخدمت الرصاص الحي ، مؤكدة ملاحقة المتورطين والجناه في أحداث 14 فبراير وفي مقدمهم مدير امن المحافظة لتخليهم عن حماية المعتصمين سليما , بالإضافة إلى مدير مدرسة باكثير ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة , وبعض رجال الأعمال المحسوبين على السلطة وفضحهم أمام الرأي المحلي والعالمي . كما أدانت الحركة كل أعمال العنف التي قامت بها السلطة ضد شباب جامعة صنعاء والمتظاهرين في عدن ، واستنكرت ما تعرضت له الناشطة الحقوقية سامية الاغبري والنائب احمد سيف حاشد من اعتداء من قبل من أسمتهم بلطجية النظام للحزب الحاكم .