في العديد من الحوادث الفتاكة، حسب تصريح القنصل الصومالي في عدن، حسين حاجي. وأضافت الوكالة انه إلى الآن، لقي عشرات المهاجرين الأفارقة حتفهم خلال شهر يونيو/حزيران وهم يحاولون الوصول إلى السواحل اليمنية التي يبلغ طولها حوالي 2,500 كلم، وفقاً لحاجي أن مركباً محملاً ب 120 مهاجراً – نصفهم من الصوماليين والنصف الآخر من الإثيوبيين – بقي عالقاً في المياه الدولية بين الصومال واليمن في 8 يونيو/حزيران. فقد تسبب "عطل في محرك القارب في بقائه عالقاً لعدة أيام إلى أن قامت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بإنقاذه". وأفاد حاجي أنه لم يكن لدى المسافرين أي طعام أو شراب مما أدى إلى وفاة ثمانية أشخاص. وأضاف أن "السفينة الأمريكية أقلتهم إلى منطقة بالقرب من بوساسو وسلمتهم لسلطات بونتلاند". وفي حادثة أخرى، غرق 40 إثيوبياً وصومالياً أثناء محاولتهم السباحة إلى الشاطئ يوم 6 يونيو/حزيران، كانوا من بين 120 مهاجراً إفريقياً تم تهريبهم خارج مدينة بوساسو. ووفقاً لحاجي، أجبر المهربون المهاجرين على القفز من على ظهر المركب، "ولم ينج من الحادثة سوى 80 شخصاً، بعضهم سبح لثلاث ساعات وبعضهم وصل إلى الشاطئ بعد أربع ساعات". وأضاف أنه لم يتم العثور بعد على جثت الغارقين.