اندلعت اشتباكات عنيفة جدا استمرت أربع ساعات متتالية بين قوات الجيش المرابطة في القطاع العسكري بمديرية ردفان محافظة لحججنوباليمن ومسلحون حاولوا اقتحام القطاع العسكري الواقع وسط وشرق مدينة الحبيلين . وذكرت مصادر محلية بردفان قبل قليل عن قصف عنيف جدا هو الاول من نوعه تعرضت له الحبيلين ظهر اليوم استخدمت فيه جميع انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة حيث اصابت العديد من قذائف الجيش عمارات المواطنين ابرزها ثلاث قذائف اصابت عمارتين يمتلكها (ابناء الزهر اليافعي ) حيث اصابتها ثلاث قذائف مما تسببت باضرار بالغة جدا ولم يكن هناك سكان بداخلها نتيجة نزوحهم من المدينة منذ قيام الجيش بحملة عسكرية على ردفان. كما اصابت قذائف الجيش التي اطلقت اليوم بشكل عنيف جدا محل تجاري يمتلكه التاجر (الحيدري ) وتسببت باحراقة بالكامل . وفيما سيطر المسلحون على بوابة القطاع العسكري قالت المصادر ان المسلحين لا يزالون يحاصرون القطاع حتى الان وانهم حاولوا احراق مدرعه تابعة للجيش لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب القصف العنيف الذي نفذه الجيش بشكل عشوائي . بحسب المصادر . وذكر مصدر طبي في مستشفى ردفان العام ل " التغيير " عن وصول جريح يدعى جيزان محسن حسين ، وهو من ابناء الجدعاء كان في الشارع اثناء اندلاع الاشتباكات . وتسببت قذائف الجيش بحسب المصادر بإصابة احدى محولات الكهرباء يغذي مدينة الحبيلين مما تسبب بانقطاع الكهرباء عن المدينة منذ ظهر اليوم حتى كتابة الخبر . وكانت مسيرة حاشدة قد خرجت صباح اليوم بردفان بيوم الاسير الجنوبي طالب فيها المشاركون المنظمات الدولية والحقوقية والامم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتدخل العاجل للافراج عن المعتقلين وعلى رأسهم احسن باعوم والعميد قاسم الداعري الذين اعتقلتهما قوات الجيش والامن المركزي في عدن اثناء محالوتهما الدخول الى عدن للمشاركة في التظاهرات الشبابية في عدن . كما حيا المتظاهرون بحسب بيانهم ابناء المحافظات الشمالية الذين يتعرضون للقتل والاعتقال بسبب خروجهم في المظاهرات السلمية المطالبة باسقاط النظام اليمني الذي قالوا انه " يبيد شعب الجنوب ويقتل المتظاهرين الجنوبيين بدم بارد " .