قتل 3 جنود بينهم ضابط في هجوم نفذه مسلحون قبليون اليوم الاثنين على كتيبة تابعة للأمن اليمني ، بمحافظة الجوف شمال البلاد عقب إصابة نحو 20 شخصا في تفريق الأمن بالقوة لمسيرة شارك فيها الآلاف من المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح . وقالت مصادر محلية ل " التغيير " إن المسلحين وهم من القبائل نفذوا هجوما بالأسلحة المتوسطة على كتيبة للأمن ما أسفر عن مقتل 3 جنود بينهم ضابط هو قائد الكتيبة بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح في حين فر آخر إلى نقاط قيل إنه يتمركز عليها عناصر تابعة لجماعة الحوثيين . و قالت وكالة سبأ اليمنية للأنباء إن جنديين وضابطاً قتلوا مع اندلاع الاشتباكات . و ذكرت المصادر أن المسلحين قاموا بالاستيلاء على معدات و أسلحة تابعة للكتيبة بعد فرار الجنود منها . و نفذ الآلاف من أبناء محافظة ومعظمهم من أنصار تكتل اللقاء المشترك المعارض تظاهرة احتجاجية بمديرية الحزم مركز المحافظة و بالتحديد أمام بوابة المجمع الحكومي للمطالبة بإسقاط النظام ، في حين قام الأمن بإطلاق النار لتفريقهم بعد محاولة المتظاهرين إقتحام مقر المجمع الحكومي . و قالت مصادر أخرى إن المصابين سقطوا في مواجهات بين المعتصمين و المئات من أنصار النظام . و أفاد مراسل " التغيير " بأن من بين المصابين قياديين في حزب الإصلاح المعارض منهم عبد الهادي عياش رئيس الدائرة الاقتصادية و سعيد عياش عضو المكتب التنفيذي لفرع الحزب في المحافظة . و لا يزال الوضع متوتر حتى لحظة كتابة الخبر . إضافة : أفاد مراسل " التغيير " بأن وساطة مكونة من زعماء ووجهاء من القبائل تبذل في الوقت الحالي جهودا لإخراج المحتجين من مقر المجمع الحكومي بمحافظة الجوف بعد اقتحامه ظهر اليوم . و ذكر المراسل أن مسؤولين في المحافظة مايزالون محتجزون في المجمع .