عبرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها لمصير الصحفي محمد أحمد المحمدي العامل في قناة سهيل ومجلة الصحة والناس المختفي منذ مساء السبت الفائت. وحسب أسرة الزميل المحمدي فأنه تأكد لها وجوده في جهاز الأمن القومي بعد آخذه إلى مكتب قائد الحرس الجمهوري من قبل الضابطين حسن غالب المحمدي وأحمد علي ناصر صلاح وهما من قرية الزميل المحمدي- حسب بيان تلقى " التغيير" نسخة منه . وجددت نقابة الصحفيين تحميلها لقيادة الحرس الجمهوري مسئولية اختطاف الزميل ،ومسئولية حمايته. ودعت نقابة الصحفيين النائب العام التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بسرعة إطلاق سراح الزميل ، ومحاسبة المختطفين . واكدت النقابة أن حالة الإخفاء للزميل تثير المخاوف حول مصيره ، وما قد يتعرض له من أذى ، ما يتطلب منها اتخاذ إجراءات تصعيديه للإفراج عن المحمدي .