نظم ائتلاف أحرار الجعاشن للتغيير بقاعة المنتدى السياسي بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ندوة بعنوان" الجعاشن شاهدة على النظام " ، وفي الندوة التي حظرها المئات من شباب ساحة التغيير بالإضافة إلى مهجري الجعاشن وأعضاء من مجلس النواب ومحامين واعلامين وناشطين حقوقيين والتي اشتملت على أربعة محاور رئيسية المحور الأول تحدث عن دور البرلمان في قضية الجعاشن والمحور الثاني حول المواطنة المتساوية والثالث حول دور السلطة القضائية والرابع حول دور أجهزة الدولة الرسمية في قضية الجعاشن . حيث تحدث الأستاذ عبد العزيز جباري عضو مجلس النواب حول دور مجلس النواب . وأكد جباري أن البرلمان عجز عن الوصول إلى الجعاشن مرتان بعد أن منع من قبل شيخ الجعاشن من النزول . مشيرا إلى وجود أيادي خفية داخل البرلمان عرقلت وعطلت عمل المجلس .مؤكدا على أن أجهزة الدولة لا وجود لها في اب وان وجدت فهيا متواطئة كل التواطؤ مع شيخ الجعاشن .منوها أن مجلس النواب قد اصدر العديد من التوصيات حول الجعاشن إلى ا نشئ منها لم ينفذ من الحكومة ولو نفذ لما كان هنا مهجرون للجعاشن بعد صدور هذه التوصيات . من جهته أشار الدكتور احمد سنان إلى أن مهجرو الجعاشن لم يكن لهم سوى مطلب واحد من الدولة وهو وجودها في مناطقهم وان يشعروا جميعا بمواطنه متساوية تحفظ فيها كرامتهم وحقوقهم . من جهته أشار المحامي خالد الإنسي على أن أجهزة السلطة القضائية في محافظة اب بيد الشيخ ومن يعارضه منها يعزل من منصبه ,مشيد بصمود وتضحيات مهجري الجعاشن في سبيل ألمطالبه بحريتهم . وكانت الناشطة الحقوقية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود قد تحدثت عن الغياب التام لأجهزة الدولة الرسمية تجاه قضية الجعاشن مؤكدة على أن أجهزة الدولة لم تتعامل مع أي شكوى لمهجري الجعاشن مما لحق بهم من شيخهم رغم ذهابهم إلى كل هذه الاحهزة بل أنها تعاملت بازدواجية لصالح شيخ الجعاشن وإرادة أن تحول الجلاد إلى بري والبري إلى متهم . هذا وكانت قد القيت قصيدة من قبل شاعر الجعاشن واحد المهجرين نالت استحسان الحاضرين . تجد الإشارة إلى ان جميع المشاركين في الندوة قد اجمعوا في حديثهم على أن قضية الجعاشن من أهم القضايا التي توجب رحيل هذا النظام الذي عمل على دعم شيخ الجعاشن ومساندته في كل ما ارتكبه من جرائم خلال الفترة الماضية وعملت إلى تحويل الجعاشن إلى مملكة صغيرة يديرها احد الإقطاعيون ولا وجود للدولة المركزية فيه .