أفرجت قوات الأمن اليمنية مساء اليوم عن الإعلامي أحمد المسيبلي بعد احتجازه خلال قيامه بتصوير اعتصام لعدد من ضباط الأمن السياسي بصنعاء. وقالت مصادر صحفية إن الأمن أطلقوا النار على سيارة الزميل خلال التصوير وقاموا بإحتجازه. وكانت أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال جهاز الأمن السياسي للصحفي أحمد المسيبلي وإطلاق النار على سيارته أثناء تغطيته لاعتصام أمام مقر جهاز الأمن السياسي بصنعاء اليوم. و استنكر بيان صادر عن لجنة الحريات في النقابة " هذه الواقعة الخطيرة والعدائية ضد الصحافة والصحافيين فأنها تطالب الجهات المعنية سرعة إطلاق سراح الزميل المسيبلي،ومحاسبة المتسببين في احتجاز حريته وإطلاق النار عليه ". و حملت نقابة الصحافيين جهاز الأمن السياسي المسئولية الكاملة لما قد يتعرض له الزميل المسيبلي من أذى جسدي أو معنوي . كما استنكر مصدر مسئول في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطراليمن – ما تعرض الرفيق الإعلامي أحمد المسيبلي من قبل جهاز الأمن السياسي وإطلاق النار على سيارته في محاولة لإصابته إضافة إلى احتجازه .. واعتبر المصدر مثل هذه التصرفات سلوكاً يتعارض مع مهام أجهزة الدولة وعمل جبان ومرفوض في كل مبادئ العمل السياسي وانتهاكا سافراً لحرية الصحافة ويتنافى مع أبسط القيم والقوانين . وحمل المصدر السلطة وأجهزتها الأمنية التي تعمل خارج القانون المسئولية الكاملة عن ما يترتب من نتائج عن هذه الممارسات القمعية ضد كل المناضلين والشرفاء من أبناء الوطن .