أدان أبناء قبيلة دمنة نخلان بمحافظة إب جريمة اختطاف أحد أبناءها الدكتور احمد عبد القادر الدميني مساء الثلاثاء على أيدي قوات الحرس الجمهوري بنقطة نقيل يسلح أثناء توجهه للعاصمة صنعاء قادما من مدينة تعز محذرين سلطات علي صالح ونظامه من المساس بالدكتور. وقال أبناء نخلان في بيانهم الذي تلقينا نسخة منه إن ما تعرض له ابنهم الدميني هو عملية اختطاف جبانة لشخص يقوم بأداء مهمته الإنسانية في ساحة الحرية بمدينة تعز منذ اندلاع الثورة من إسعاف للجرحى والمصابين واصفين ما تعرض له لا تقوم به حتى السلطات الإسرائيلية المحتلة في حق الفلسطينيين . وحذر البيان انه إذا لم يتم الإفراج فورا عن الدميني فان أبناء المنطقة لن يصمتوا أمام هذا الاعتداء السافر في حقهم إذ أن الاعتداء على الدميني – كما جاء في البيان – يعتبر اعتداء على أبناء المنطقة كلهم واعتداء بحق كل الأحرار والثوار طول البلاد وعرضها ملوحين بتصعيد الاحتجاجات وكل الوسائل مفتوحة أمامهم. ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ونقابات الأطباء والمحاميين والصحفيين إلى التفاعل مع القضية والسعي حتى يتم الإفراج عن الدميني ومحاسبة الخاطفين . وكان الدميني قد تعرض مساء أمس لعملية اختطاف من احد باصات النقل الجماعي في نقطة نقيل يسلح في العاصمة صنعاء، وتم اقتياده إلى منطقة "ريمة حميد" بمديرية سنحان، مسقط رأس الرئيس صالح، وتم إيداعه منذ مساء أمس سجن المديرية دون أي مسوغات قانونية . ويعتبر الدكتور احمد عبد القادر الدميني من الشباب الناشطين في ساحات الحرية بمدينة تعز منذ بداية الثورة وعضو في المجلس الشبابي الثوري .