اكدت الولاياتالمتحدة الأميركية اليوم ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا يزال قادرا على التوقيع على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وحثته على القيام بهذه الخطوة للوصول الى حل للوضع المتأزم في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية في تصريحات صحفية للمتحدث بأسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونز قوله "ان جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للوصول الى حل للوضع في اليمن لم تعرف الكلل وقد رأينا توافق جميع الاطراف في مناسبات متعددة على التوقيع على المبادرة". وذكر تونر انه "يبدو أن الرئيس صالح هو الطرف الوحيد الذي يرفض المبادرة" مضيفا اننا "نعتقد ان الرئيس صالح لا تزال لديه القدرة والفرصة لتوقيع هذه المبادرة وكسر هذا الجمود". وقال ان "من الواضح الآن ان الحل بيد الرئيس صالح ونحن نحثه على اتخاذ اجراءات وتسوية الوضع". واشار الى "اننا مستمرون باجراء اتصالات منتظمة مع الحكومة اليمنية وعلى رأسها الرئيس صالح فضلا عن المعارضة وحركات المجتمع المدني". وكانت عبرت الخارجية الأميركية عن شعورها بخيبة أمل لرفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التوقيع على المبادرة المقدمة من مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمه التي تعاني منها اليمن منذ أكثر من 3 أشهر . وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون – في بيان مساء الأحد إن الولاياتالمتحدة تشعر بخيبة أمل لرفض الرئيس صالح التوقيع على اتفاقية للتخلي عن السلطة في آخر لحظة. من جانبها رفضت وزارة الخارجية اليمنية التدخل في شؤونها الداخلية قائلة بأن قرار التوقيع على المبادرة الخليجية هو شأن داخلي وأن اليمن لا تقبل بفرض حلول عليها من الخارج أو التدخل في شؤونها الداخلية .