دانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الجريمة النكراء التي ترتكب بحق المعتصمين في ساحة الاعتصام بمدينة تعز وأكدت أن هذه الممارسات والجرائم لن تنقذ علي صالح وأبناءه وزبانيته، وان الدماء الطاهرة التي تسفك في أمانة العاصمة وتعز والحديدة وعدن وفي مختلف مناطق اليمن بالإضافة إلى ما يرتكبه النظام من أعمال تخريب وتدمير وفرض عقوبات جماعية على المواطنين تجعل أبناء الشعب اليمني أكثر إصرارا على نجاح ثورتهم ومحاكمة القتلى والمجرمين المعروفين بالأسماء والهويات والجهات ولن يسامح الشعب كل من ارتكب جرائم بحقه. وحيت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني صمود أبناء الشعب وشبابه الثوار في كل الميادين ودعت من تبقى من أبناء اليمن وأركان النظام إلى إعلان مواقف واضحة وصريحة مما يرتكبه علي صالح وعصابته من جرائم. كما رحبت اللجنة بمواقف أبناء القوات المسلحة الأحرار الذين ساندوا الثورة ووقفوا إلى جانبها ولا يزالون في مواقع الصفوف الأولى و حيت رجال اليمن وأحرارهم من كافة الفئات والشرائح الاجتماعية والتنظيمات مؤكدة أن انتصار الثورة على الطغيان والظلم أصبح وشيكا. وحملت اللجنة التحضيرية علي صالح وأولاده وزبانيته مسؤولية ما جرى في محافظة أبين وما يجري في محافظة لحج من نشر الفوضى الأمنية وما سيترتب عنها من تداعيات خطيرة تتوسع فيها دائرة الجريمة . ودعت أبناء الشعب اليمني إلى التصدي لكافة أشكال الفوضى الأمنية في كل المحافظات كما تصدوا لمخططات صالح وعصابته وافشلوا كل مخططاته الإجرامية خلال مسيرة الثورة الشعبية الظافرة منذ قيامها وحتى اليوم. وعبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عن أسفها من استمرار الترويج الإعلامي في بعض القنوات للأكاذيب التي ينشرها علي صالح وعملاءه الذين يحاولون تشويه ثورة الشعب السلمية بالحديث عن القاعدة أو الحرب الأهلية ، مشيرة إلى أن العالم بات يعرف أن القاعدة والحروب والعنف والجريمة المنظمة العابرة للحدود من صنيعة علي صالح وأتباعه بغرض ابتزاز العالم بما في ذلك اختطاف الخبراء والعاملين الأجانب والذي كان آخرهم اختطاف ثلاثة فرنسيين بحضرموت بغرض مساومة دولهم وفي مقدمتها الدول التي حسمت مواقفها إلى جانب احترام رغبة الشارع اليمني في الحرية والتغيير. وجددت اللجنة التحضيرية دعوتها المنظمات الوطنية والعربية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان والدفاع عن أمنه وكرامته إلى تجاوز حالة الصمت المريب والعمل على فضح جرائم صالح ضد أبناء الشعب اليمني.