أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الاثنين ان المبادرة الخليجية لا تزال الحل الأنسب لحل الازمة في اليمن واكد استعداد دول المجلس لاعادة تفعيل المبادرة. وقال الزياني في بيان ان التي تنص على تنحي الرئيس وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من تسعين يوما "لا تزال تمثل الحل الانسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعه تنفيذها اذا اعلنت جميع الاطراف اليمنية الموافقة عليها". ودعا الزياني في بيان الاطراف المعنية في اليمن الى "التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في هذا البلد". وشدد الامين العام الذي قاد الوساطة الخليجية لحل الازمة في اليمن على ان "الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن هذه الايام تستدعي من جميع الأطراف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى التحلي بالحكمة والعمل سويا على الوقف التام لاطلاق النار حقنا للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة". واعرب عن الامل في الوصول الى "توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي الى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل". في سياق مختلف، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية ضد المتظاهرين في الجولان المحتل ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى بين المدنيين الذين كانوا يتظاهرون بمناسبة ذكرى حرب حزيران عام 1967. ودان الزياني في بيان صحفي صدر اليوم استخدام "العنف" وقيام القوات الإسرائيلية باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، مشيرا إلى أن "العنف الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى مزيد من سفك دماء الأبرياء وزيادة حدة التوتر في المنطقة".