أعلنت وزارة الدفاع اليمنية ظهر الثلاثاء عن مقتل 30 من مسلحي تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين، جنوب البلاد في عملية وصفتها ب"النوعية" استهدفت تطهير مدينة زنجبار من عناصر التنظيم اللذين استولوا على المدينة منتصف مايو ، وان من بين القتلى أحد قيادييه. ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية قوله "إن اللواء 201 في مواجهات عنيفة كبدوا العناصر الإرهابية 30 قتيلا بينهم المدعو حسن العقيلي أحد قيادات تنظيم القاعدة في محافظة مأرب شمال شرق اليمن". وأكد المصدر العسكري أن من بين القتلي أحد المطلوبين أمنيا إلى جانب عدد كبير من الجرحى، ولاذ من تبقى منهم بالفرار بعدما قاموا بإخلاء قتلاهم وجرحاهم من منطقة المواجهات، فيما سقط عدد من الشهداء والجرحى من اللواء 201. وكان مصدر أمني ابلغ يوناتيد برس انترناشونال بأن المواجهات بين قوات الجيش وعناصر التنظيم بلغت حتي منتصف ليل امس الاثنين عشرة قتلى من عناصر التنظيم وأربعة من قوات الجيش. وأشار المصدر العسكري إلى أن (اللواء 25 ميكا) تصدى لهجوم من قبل العناصر الإرهابية عند أطرف مدينة زنجبار وأجبروهم على الفرار وكبدوهم خسائر في الأرواح والمعدات. وسيطر على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مسلحون مفترضون من القاعدة ، بينما اتهمت وسائل إعلام رسمية في اليمن قيادات منشقة عن الجيش بالإيعاز إلى عناصر من تنظيم القاعدة لدخول البلدة. غير أن اللواء عبدا لله علي عليوه، وزير الدفاع السابق، اتهم الرئيس اليمني، علي عبدا لله صالح، بأنه "هو من وجه بتسليم مؤسسات الدولة في أبين (التي تقع فيها زنجبار) لمجاميع أوجدها لإيهام الآخرين بأن اليمن بدونه ستعود إلى صومال آخر".