أقدمت المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون على توقيف مرتبات الإعلاميين المؤيدين للثورة والبالغ عددهم 39 صحفياً ما بين محرر أخبار ومذيع وإداريين . وتفاجأ العاملون في قناة اليمن بهذا القرار الذي جاء بناء على مذكرة غير رسمية لا تحمل ختم المؤسسة ولا شعارها إلى قناة اليمن توجه بهذا التوقيف. وكان القائم بأعمال رئيس قطاع التلفزيون عبدالله علي الحرازي قد اتهم هؤلاء الموظفين في مذكرة وجهها للمؤسسة بداية يونيو المنصرم بانقطاعهم عن العمل ، وهو ما رفضه الإعلاميون المؤيدون لثورة الشباب السلمية ، مؤكدين في مؤتمر صحفي عقد في حينه أنهم منعوا من دخول مقر عملهم جراء تأييدهم لهذه الثورة . وأكد الإعلاميون المتضررين من قرار القائم بأعمال المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون أنهم سيواصلون تصديهم لهذا القرار بكافة الطرق والأساليب القانونية . وينتظر أن يشارك ممثلون لهؤلاء الإعلاميين في لقاء نقابة الصحفيين اليمنيين بلجنة حقوق الإنسان التي تزور اليمن حالياً والمتوقع عقده الثلاثاء القادم .