أعلنت حركة مسلحة تطلق على نفسها اسم حركة تقرير المصير (حتم) مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل ضابط وجنديين بمحافظة الضالع أمس السبت . وكانت اتهمت السلطات اليمنية أحزاب المعارضة ممثلة باللقاء المشترك والحراك الجنوبي . وقال المسؤول الإعلامي للحركة زيد الجمل "إننا سنصعد من عملياتنا وسنقاوم الجيش بكل الوسائل الممكنة والمشروعة للمقاومة". ونقل مراسل "الجزيرة نت" ياسر حسن عن الجمل قوله إن الحرب التي تشنها الحركة ضد الجيش هي "حرب الكرامة وتطهير المناطق"، مضيفا أن الحركة توجه من خلال العملية رسالة لضباط الجيش وقادة اللواء المرابط في الضالع تطالبهم فيها بسرعة المغادرة وحقن دمائهم كي لا يتعرضوا للمزيد من الهجمات. وأكد الجمل أن مقاتلي الحركة قاموا مساء السبت بقصف موقع للمدفعية وراجمات الصورايخ تابع للواء 35 مدرع في منطقة الجرباء بالضالع، والذي كان قد قصف السبت مناطق في جحاف. وكانت حركة حتم أعلنت معاودة نشاطها في السادس من يونيو/حزيران الماضي، وهاجمت في اليوم التالي عدداً من المواقع العسكرية بالضالع، كما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن إعطاب عربات للجيش وإصابة ضابط وجندي في الرابع عشر من الشهر الماضي, ويشارك عدد من مسلحيها في الاشتباكات شبه الليلية بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي في ضاحية الحبيلين بمحافظة لحج.