قال ميكيلي سيرفوني دي اورسو، سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن انه كان هناك إجماع إقليمي ودولي لدعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي التي لا تزال هي المبادرة الوحيدة على الطاولة. وأكد في تصريح ل "الرياض" "إن مبادرة مجلس التعاون الخليجي هو السبيل الوحيد للمضي قدما لحل الأزمة اليمنية الذي تم الاتفاق عليه بصورة متبادلة من كلا الجانبين، ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية قد وضعت نموذجا فريدا للتعاون الإقليمي، تحت رعاية من العمل الدؤوب للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي التعاون، ونعمل على تشجيع انتقال سياسي تفاوضي وهذا فقط يمكنه منع التصعيد نحو العنف، والقضية الأكثر أهمية الآن هي أن نرى انتقال سلمي وفوري للسلطة، ينبغي على الرئيس نقل السلطة إلى نائبه واطلاق عملية لا رجعة فيها". واضاف "إن المجتمع الدولي وخاصة مجلس التعاون الخليجي، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع مجلس الأمن للأمم المتحدة ستشرف على تنفيذ خطة دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف يتم تحميل أي طرف مسؤلية الفشل". وقال سفير الاتحاد الاوروبي ان "نائب الرئيس يبدو ملتزما بتنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي الا انه يحتاج الى نقل السلطة الكاملة من الرئيس". وشهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات امس تظاهرات حاشدة للمطالبة بإسقاط ما تبقى من أركان نظام الرئيس صالح، وللتعبير عن رفضهم للتدخل الخارجي في ثورة اليمن. وكانت المعارضة دعت إلى تصعيد العمل الثوري السلمي والاستنفار لإسقاط ما اسماه بقايا النظام و"العصابة المارقة" عن إرادة الشعب وتطلعاته.