مئات الآلاف تجمعوا في جمعة التأييد للمجلس الوطني في محافظة إب بوسط اليمن من الرجال والنساء رغم تقطع (الحرس الجمهوري) للعديد من المنافذ لعرقلة الوافدين إلى الصلاة في الدائري الغربي . وألقى خطيب جمعة التأييد " عبد الواحد النجار "الذي اكد ان الثورة جعلت الشعب يستشعر بالمسؤولية الذاتية ويشعر بقوة الارادة والحرية وعرف الشعب كيف يبادر للاعمال الصالحة ذاتيا , واصبح يقاوم الظلم والظالمين ولدية رؤية في قبول الرأي والرأي الآخر ومطلع على هموم الناس ويتبناها عمليا " . وقال " إن الساحات والمخيمات كسرت حاجز الخوف لاسيما وان 7 أشهر من الرباط حولت الشعب من صامت الى ناطق يطالب بحقوقه المسلوبة دون خوف الا من الله ". واكد ان " تشكيل المجلس الوطني مكرمة من الله للشعب اليمني ليسير في طريق استكمال الاهداف ويدحر عن البلاد الخصوم ويطرد الأذيال والابناء ليحاسبهم ويجعلهم خلف القضبان في المستقبل القريب" . واوضح ان المجلس الوطني يحفظ كرامة الوطن فالشعب قد عقد عليه الامال بعد ان اصبح قلب واحد والحسم الثوري مطلب شعبي خاصة مع اواخر الشهر الفضيل وكون رمضان ثروة وثورة " . وحيا المرأة الثائرة المرابطة مع أخيها الرجل بقوله "تعسا من يقول ان المرأة عديمة الأدوار فقد خالف منهج الغفار" وارسل رساله لمن وصفهم ببقايا النظام ودعاهم للانضمام للثورة قبل فوات الاوان . وقال "ان حمايتكم للنظام صلف وحمايتكم للثورة شرف " . وحيا " صمود وشجاعة رجال ارحب ونهم وانهم سيدخلون التأريخ من اوسع أبوابه " . وقال" انهم عنوان الثورة ورمز النضال". واختتم خطبته بالأسف على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من مواقف مخزية تجاة الثورة الشعبية اليمنية فقال لهم" الله المستعان كنا نظن انكم ستقفون مع الشعب ولكن وقفتم مع الشيطان الذي وجد الريا ض ملجأ لإشعال الحروب منها ". ودعاهم الى مراجعة ما قاموا به فقال "أدركوا التاريخ ليكتب لكم وقفتكم مع الشعب قبل ان يغلق" . وبعد أداء صلاة الجمعة تم الصلاة على "الشهيد" زكريا محمد احمد الحيافي . وانطلقت مسيرة من جولة العدين حتى ساحة الاعتصام بخليج الحرية وسط امطار غزيرة ، تأييدا للمجلس الوطني وتنديدا بخطاب الرئيس صالح من الأراضي السعودية وطالبوا بسرعة الحسم الثوري .