تمكن الجيش اليمني اليوم السبت من تحرير أفراد لواء حاصره متشددون يعتقد انهم ينتمون لتنظيم القاعدة داخل قاعدته لمدة أربعة أشهر ، فيما كشف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن دعم سعودي – أمريكي ساعد في فك الحصار . وقال صالح " كان الفضل فيه يعود بعد الله سبحانه وتعالى للرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة والتخطيط العسكري والعلمي الدقيق والمحكم والإشراف المباشر من قبل الأخ المناضل الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية " . وحوصر اللواء الخامس والعشرين في مايو الماضي بعدما استولى مقاتلو التنظيم على مدينة زنجبار الساحلية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الثكنة العسكرية بعدما قويت شوكتهم اثر أشهر من الاضطرابات في اليمن. وقال المسؤول انه جرى تسليم مؤن للواء وان الجيش دخل زنجبار لدعم جهود طرد المتشددين بعدما فر عدد كبير منهم الى جعار وهي مدينةاخرى استولوا عليها في محافظة ابين الجنوبية. وقال اللواء محمد الصوملي ان الجيش يلاحق جيوبا محدودة للمتشددين وان المعركة الحقيقية هي تطهير مدينة جعار. وشن الجيش هجوما على المتشددين في ابين قبل شهرين ولكنه فشل حتى الان في توجيه ضربة قاصمة لهم رغم تقارير عن مقتل متشددين. وذكر المسؤول أن ثلاثة متشددين قتلوا في اشتباكات في زنجبار ، كما اصيب أربعة جنود في المواجهات اليوم السبت . وأشار صالح في برقية إلى وزير الدفاع والقيادة المتقدمة لوزارة الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية وقادة القوات الجوية والقوات البحرية ووحدات محور عدنأبينلحج والوحدات الخاصة إلى أن " ما حققه أبطال القوات المسلحة والأمن بمختلف صنوفها من نصر ومن إنجاز عظيم على تلك العناصر الإرهابية التي تريد تحويل محافظة أبين إلى وكر للإرهاب والتطرف, ولتعاون الإخوة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظات أبينولحجوعدن الأوفياء". وأشاد صالح بما قدمته المملكة العربية السعودية من دعم لوجيستي ساهم" في التخفيف من وطأة الحصار على أبطال اللواء 25 ميكا, وشكر الولاياتالمتحدةالأمريكية على التعاون وتقديم المعلومات والذي يأتي في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم". وتخشى الولاياتالمتحدة والسعودية ان تمنح الاضطرابات في اليمن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الفرصة لشن هجمات في المنطقة وخارجها. وتتهم المعارضة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتهويل في تصوير خطر القاعدة .