دان منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان بشدة محاولة اختطاف عبدالحميد درويش، شقيق "الشهيد " احمد درويش، اليوم 28 سبتمبر 2011 الساعة 11 صباحا امام نيابة صيرة اثناء خروجه منها هو واحد اصدقائة، حيث كان عبدالحميد يتابع توجيه محكمة صيرة الابتدائية للنيابة العامة يتعميم امر القبض القهري بحق عبدالله قيران، مدير امن عدن السابق ومدير امن تعز الحالي، ومصطفى الحوري، سجان في إدارة البحث الجنائي في عدن . وافاد عبدالحميد بأنه كان في نيابة استئناف عدن في العريش لمتابعة امر القبض على عبدالله قيران، حيث تم افادتهم بان تعميم امر القبض القهري ومنع السفر على قيران والحوري من قبل النائب العام، باعتباره صاحب الاختصاص، لم يصدر حتى الان وان عليهم مراجعة نيابة صيره و قال درويش انه اثناء خروجه من نيابة الاستئناف كانت هناك سيارة ( تويوتا ) حبه وربع من دون ارقام ومعكسه لونها بني تقف امام المبنى ، وعقب ذهابهم الى نيابة صيره الابتدائية وخروجهم منها تفاجئوا بنفس السيارة الحبة والربع امامهم حيث خرج منها شخصين منها حاولوا إجبار درويش وصديقه على الصعود بالسيارة، وبعد افلاتهم منهم إلى الشارع المقابل التفت السيارة بشكل سريع محاولة التقطع لهم مره اخرى إلى انهم صعدوا إلى سيارة تاكسي ونجحوا بالافلات من الخاطفين. وأكد منتدى الشقائق في بيان له " إن الافلات من العدالة وغياب الانصاف وعدم تطبيق القانون هي من اهم اسباب النقمة الاجتماعية ومن العوامل المغذية للاحتجاجات الوطنية الحالية، كما كرر الشقائق ادانته لما أسماها السلوكيات الخطيرة التي تستهدف ترويع اسرة الدرويش التي " تخوض صراعا مطولا من اجل العدالة لولدها احمد التي توفي تحت التعذيب في سجن البحث الجنائي في عدن يوم 25 يونيو 2010" ودعا المنتدى الأجهزة الامنية إلى التحقيق الفوري في هذه الواقعة الخطيرة وتوفيرالحماية لاسرة الدرويش، كما دعا النائب العام إلى الاستجابة الفورية لطلب محكمة صيرة الابتدائية واصدار وتعميم امر القبض القهري ومنع السفر بحق المتهمين عبدالله قيران ومصطفى الحروي.