قال محمد سالم باسندوة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن ، ان طلب الرئيس علي عبد الله صالح ضمانات من الدول الخليجية ومن الدول الأوروبية ومن الولاياتالمتحدة للتوقيع على المبادرة الخليجية يثير التساؤلات عن سبب طلب تلك الضمانات ان كان لم يرتكب جرما أو يختلس مالا. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن باسندوة قوله : " ان طلب الرئيس صالح ضمانات خليجية وأوروبية وأميركية، للتوقيع على المبادرة الخليجية، يدل على انه يتوقع قرارا امميا قويا يدينه ونظامه ويطالبه بسرعة التوقيع على المبادرة الخليجية، وكما قلت يثير تساؤلات عدة عن سبب طلبه لتلك الضمانات ان كان صالح لم يرتكب جرما أو يختلس مالا". وأشار باسندوة إلى انه على ثقة بان روسيا والصين لن تستخدما حق الفيتو ضد مشروع القرار الخاص باليمن والمتوقع عرضه على المجلس قريباً .. موضحا ان الزيارة التي يقوم بها وفد المعارضة اليمنية الذي يترأسه شخصيا في موسكو جاء تلبية لدعوة من الحكومة الروسية، ليشرح للمسؤولين في روسيا حقيقة الأوضاع في اليمن وما يهدده من مخاطر. وكان وفد المعارضة دعا موسكو إلى تبني موقف "إيجابي" حيال مشروع قرار مجلس الأمن المتوقع تقديمه خلال أيام. ولفتوا إلى أهمية الدور الروسي، الذي وصفوه بأنه "رصيد كبير لموسكو" في العالم العربي "عليها أن تحافظ عليه". وأكد أعضاء الوفد على سلمية الثورة، وعلى عزم القوى الشعبية والحزبية مواصلة الحراك الشعبي حتى ينصاع النظام الحالي لمطالب الشارع اليمني.