أفادت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية بأن أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية تعتقد أن حركة الشباب تدرّب مقيمين في المملكة المتحدة للقتال في الصومال. وذكرت الصحيفة إن «جهازي الأمن الداخلي إم آي 5 والأمن الخارجي إم.آي 6 البريطانيين يعتقدان أن أكثر من 100 من سكان بريطانيا تدربوا وقاتلوا في الصومال، ومن بينهم 40 ناشطا هناك الآن». واضافت أن المقيمين في بريطانيا الذين انضموا إلى حركة الشباب ينحدرون من أصول مختلفة، بما فيها باكستان وبنغلادش وغرب أفريقيا، ويعتقد مسؤولون بريطانيون أنهم على استعداد للانخراط في القتال في الصومال والتحول إلى وقود للمدافع، ويخشون من أن يعودوا إلى بريطانيا لشن عمليات إرهابية. واشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين البريطانيين حذّروا من أن الصومال صارت تشكل قاعدة أكثر عرضة لشن هجمات محتملة على المملكة المتحدة من اليمن، فيما حذّر جهاز إم.آي 5 في موقعه على الانترنت من أن «عدداً كبيراً من المقيمين في المملكة المتحدة يتدربون مع حركة الشباب الصومالية المسلحة للقتال مع المتمردين» موضحةً إن جهازي إم.آي 5 وإم.آي6 يسعيان حالياً إلى تجنيد عملاء يتحدثون اللغة الصومالية .