-أفادت صحيفة “صندي تايمز" الصادرة أمس، أن طلاباً من جامعات بريطانية بارزة يسافرون إلى الصومال بعد تجنيدهم للقتال إلى جانب جماعة اعتبرتها الصحيفة بأنها“إرهابية" مرتبطة بتنظيم القاعدة وقالت الصحيفة إن العشرات من الشبان المسلمين البريطانيين، ومن ضمنهم باحثة طبية، انضموا مؤخراً إلى حركة الشباب الإسلامية المسلحة في الصومال، مشيرة إلى أن زعماء الجالية الصومالية في بريطانيا أكدوا أن طلاباً من كلية الدراسات الاقتصادية وكلية امبريال كوليدج وجامعة كينغز كوليدج في لندن، من بين الذين تم تجنيدهم خلال العام الماضي وكان عمر أصغرهم 18 عاماً . وأضافت أن تحقيقاً أجرته حول القنوات “الإرهابية" إلى الصومال بعد محاولة الشاب النيجيري الذي درس في لندن عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة ركاب فوق ديترويت يوم عيد الميلاد، أثبت الادعاءات بأن بريطانيا أصبحت مرتعاً خصباً لتنظيم القاعدة . وأشارت إلى أن أجهزة الأمن في المملكة المتحدة تعتقد أن المسلمين البريطانيين الذين يسافرون للخارج للتدريب والمشاركة في القتال في البلدان الخارجة على القانون مثل الصومال واليمن، يشكلون مخاطر جدية لدى عودتهم إلى المملكة المتحدة . وقالت إن هذه الأجهزة كانت أفادت من قبل، أن ما لا يقل عن 20 بريطانياً غادروا إلى الصومال لحمل السلاح والقتال إلى جانب حركة الشباب والتحول إلى مفجّرين انتحاريين، لكن زعماء الجالية الصومالية يعتقدون أن الرقم يفوق ،100 مشيرة إلى أن حركة الشباب، محظورة في معظم الدول الغربية لكنها فرّت من الحظر في بريطانيا . واضافت الصحيفة أن الشيخ الصومالي المقيم في شمال لندن محمد أحمد والذي وصفته بالمعتدل، حذّر من أن حركة الشباب تستغل الثغرات في جامعات لندن لتجنيد شبان وُلد الكثير منهم في الصومال ونشأوا وترعرعوا في المملكة المتحدة وصاروا مواطنين بريطانيين