توقع الجنرال محمد شيخ حسن، رئيس جهاز المخابرات الصومالي أن تخطط حركة الشباب المجاهدين لتنفيذ هجمات جديدة خارج حدود الصومال. وأوضح أن الهجمات المتوقعة ستكون على غرار تفجيرات كمبالا، لكن ضد أهداف غربية هذه المرة، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأكد رئيس جهاز المخابرات الصومالي أن ذلك الخطر قائم بسبب استمرار تدفق المقاتلين الأجانب إلى الصومال والذين ينضمون إلى صفوف حركة الشباب. وقدر المسؤول الصومالي عدد المقاتلين الأجانب في صفوف حركة الشباب في الوقت الراهن بنحو ألفي مقاتل أجنبي من جنسيات مختلفة. وقال "نحو ألفي مقاتل من جنسيات مختلفة موجودون في الصومال"، مشيرًا إلى أن عددهم يتزايد يوما بعد آخر حيث يتدفقون بشكل مستمر إلى الصومال. وأوضح أن من بينهم عددًا من الشبان الصوماليين الذين عادوا من المنفى، خاصة في الدول الغربية. هذا، وجاءت تصريحات المسؤول الصومال إطار في تعليقٍ له على تحذير أطلقته مدير المخابرات الداخلية البريطانية "ام اي 5" من احتمال خطر تعرض بريطانيا لهجوم خطير من قبل حركة الشباب الصومالية؛ بسبب أن هناك عددًا كبيرًا من الصوماليين حاملي الجنسية البريطانية يتدربون في معسكرات تابعة لحركة الشباب والذين قد يعودون إلى بريطانيا لمزاولة أنشطة تفجيرية. قدرات استخباراتية: وعلى صعيدٍ آخر، حذر رئيس جهاز المخابرات الصومالي من أن تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدة حكومة الصومال يمكن أن يمنح المسلحين فرصة للتوسع وتهديد السلام الإقليمي والدولي. واعترف في الوقت نفسه أن حركة الشباب المعارضة تتمتع بقدرة أكبر من حيث الاستخبارات، لإفشال الخطط الحكومية، أيضًا لتنفيذ هجمات منسقة خارج حدود الصومال.