أكد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن اليوم، انه لا حوار مع الرئيس علي عبد الله صالح إلا بعد توقيعه على المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه. وأعلن المجلس في بيان، اثر اجتماع وفد منه برئاسة وزير الخارجية الأسبق محمد سالم باسندوة بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بصنعاء، اليوم، أن «لا حوار ولا حديث عن أي آلية قبل توقيع صالح الفوري على المبادرة الخليجية حسب القرار الأممي». وقال مصدر في المعارضة لوكالة «يو بي آي» ان «الاجتماع جاء ضمن جهود الأممالمتحدة لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن اليمن الذي دعا الرئيس صالح إلى توقيع اتفاق نقل السلطة». إلى ذلك، من المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي، الاثنين المقبل، الوضع في اليمن في ظل رفض صالح التنحي عن السلطة واستمرار دورة العنف بين مؤيديه ومعارضيه. وكان صالح قد أعلن، مطلع الأسبوع الجاري، اثر لقائه مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر، أنه « لا يمكن التوقيع على المبادرة إلا بعد الاتفاق على الآلية الزمنية لتنفيذ المبادرة، والاتفاق بين جميع الأطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية يعقبها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يضمن انتقالاً سلمياً للسلطة ويجنب البلاد الحرب الأهلية».