تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة تعز جنوبي اليمن ومديرياتها للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومحاكمته وأعوانه لشروعهم في قتل المتظاهرين السلميين والمدنيين العزل وخرج عشرات الآلاف اليوم الاثنين في مسيرات جماهيريه وتظاهرات حاشدة بمدينة تعز ترحيبا بمسيرة راجلة قدمت من مديرية مشرعة وحدنان – صبر- وجابت شوارع في المدينة وسط هتافات غاضبه مطالبة بإحالة ملف الرئيس صالح إلى المحكمة الجنائية الدولية وتطالب مجلس الأمن الدولي بموقف حازم وفرض عقوبات صارمة بحق صالح وأركان نظامه. وندد المتظاهرون بإعمال العنف و بالقصف المدفعي والصاروخي لقوات صالح على قرى ومناطق أرحب , مجددين رفضهم للمبادرة الخليجية و أعطاء صالح وأعوان نظامه إي ضمانات تعفيهم من المساله والمحاكمة في قتل المتظاهرين والمدنيين . مطالبين تجميد عضوية اليمن في الجامعة العربية وبتجميد أرصدة صالح ورموز نظامه، متهمين نظام الرئيس علي صالح بارتكاب " جرائم " ضد الإنسانية . وخرجت مسيرات حاشدة في مدينة التربة و منطقة بني حماد إحدى مناطق الحجرية واتجهت الى مديرية الموسط نددت بمواقف العربية السعودية والإمارات والجامعة العربية تجاه الثورة اليمنية وتؤكد مطالب المشاركين فيها بمحاكمة صالح ونظامه . وتزامنت هذه التظاهرات في الوقت الذي حلق فيه الطيران الحربي في اجواء منخفضة من المدينة والاحياء السكنية فيها وفي سياق متصل : وجه مستشفى المتحدين بمنطقة الضبوعة نداء استغاثة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن الحي واعتماد المستشفى على مولد واحد فقط يعجز عن تغطية جميع الحالات، حيث تتواجد في المستوصف العديد من الحالات الحرجة والطوارئ والمهددة بالموت جراء توقف الأجهزة الطبية. وتعرضت المحولات الكهربائية لمنطقة الضبوعة لقصف قوات صالح قبل أسابيع اعتبره البعض بأنها نوع من العقاب الجماعي الذي تتعرض له مدينة تعز من قبل نظام صالح. وكان سكان المنطقة قد احتجوا على انقطاع التيار وقاموا يوم أمس بإغلاق عددا من الشوارع المجاورة للحي وإشعال الإطارات فيها. من جهة أخرى : دعا الاتحاد العام لطلاب اليمن - فرع جامعة تعز – الى الاستمرار في الإضراب عن الدراسة احتجاجا على اقتحام قوات من الحرس الجمهوري الموالية لصالح كلية الآداب واعتدائها على الطلاب المعتصمين داخل الحرم الجامعي .